استقبل المشير خليفة حفتر، المبعوثة الأممية هانا تيتيه لمناقشة آخر التطورات السياسية في ليبيا، وركز اللقاء على تعزيز الجهود لدفع العملية السياسية وتهيئة الظروف لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
التقى القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير خليفة حفتر، يوم السبت، مع المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى ليبيا، هانا تيتيه، في مكتبه بمدينة الرجمة، وذلك لبحث آخر التطورات السياسية في البلاد.
وجاء هذا اللقاء في إطار الجهود الأممية الرامية إلى دفع العملية السياسية الليبية نحو الأمام وتهيئة الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وأكد البيان الصادر عن المكتب الإعلامي لـ”القيادة العامة” أن الجانبين ناقشا خلال اللقاء آخر المستجدات على الساحة الليبية، مع التركيز على أهمية تكثيف الجهود الدولية والمحلية لتحقيق تقدم ملموس في المسار السياسي.
كما أعرب حفتر عن ترحيبه بالمبعوثة الأممية الجديدة، مؤكداً دعم “القيادة العامة” لجهود بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ومساعيها الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتقدم في العملية السياسية.
من جانبها، أعربت تيتيه عن حرصها على المضي قدماً في المسار السياسي لحل الأزمة الليبية، مشيدة بدور المشير حفتر في هذه العملية.
ونقل البيان تأكيد المبعوثة الأممية على أهمية تعزيز الجهود المشتركة لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والوحدة الوطنية.
وخلال الأسابيع الماضية، منذ توليها مهامها، أجرت تيتيه سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين ليبيين ودبلوماسيين أجانب لاستعراض مستجدات الأزمة الليبية.
وتأتي هذه الجهود في إطار استعدادات البعثة الأممية لتسيير حوار وطني شامل بين الأطراف الليبية الفاعلة، بما في ذلك ممثلي المؤسسات العسكرية والسياسية.
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أعلن في 24 يناير الماضي تعيين هانا تيتيه ممثلة خاصة لليبيا خلفاً لعبدالله باتيلي، الذي استقال من منصبه بسبب عقبات واجهت عمله.
وتأتي مهمة تيتيه في ظل ظروف سياسية وأمنية معقدة، حيث تسعى الأمم المتحدة إلى تعزيز الحوار بين الأطراف الليبية ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق المصالحة الوطنية وإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن.
تحفظات وغياب قيادات بارزة.. جدل حول ميثاق المصالحة الليبية