26 مارس 2025

وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، يؤكد أهمية عدم تكرار السيناريو الليبي في سوريا، مشدداً على أن “تجربة الناتو في ليبيا” أدت إلى تدمير الدولة، مع استمرار المعاناة من الانقسامات والنزاعات المسلحة منذ عام 2011.

وفي تصريحاته، أشار لافروف إلى أن ليبيا تعاني من تنافس حكومتين على السلطة وسط تحديات أمنية وسياسية مستمرة.

وأوضح لافروف أن الدول العربية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والعراق ومصر، أبدت قلقاً حقيقياً من إمكانية تكرار الكارثة الليبية في سوريا.

وأكد لافروف أن روسيا، رغم كل الصعوبات، لم تسحب بعثتها الدبلوماسية من دمشق، مشيراً إلى استمرار السفارة في عملها بشكل طبيعي، في خطوة تعكس التزاماً غير مشروط تجاه الحليف السوري.

وفي سياق حديثه، لم يتجاهل لافروف الدور الإسرائيلي والأمريكي في الأزمة السورية، فقد دعا إسرائيل إلى تحمل مسؤوليتها، مشدداً على ضرورة ألا تسعى لضمان أمنها على حساب الآخرين، أما الولايات المتحدة، فقد وصف دورها بأنه مثير للانقسام، مؤكداً أنها تدعم حركات انفصالية تهدد بتمزيق وحدة الأراضي السورية.

وتأتي تصريحات لافروف في سياق تسليط الضوء على التجارب الإقليمية التي ترى موسكو أنها تعكس تداعيات التدخلات العسكرية الأجنبية، ودعوتها إلى ضرورة الحفاظ على استقرار الدول وتجنب مزيد من الانقسامات.

الاتحاد الليبي لكرة القدم يتمسك بنظام المجموعتين لمنافسات الدوري

اقرأ المزيد