Samer 
قاضٍ في ولاية كولورادو الأمريكية، الأربعاء، أصدر قراراً مؤقتاً بوقف ترحيل أسرة المصري محمد صبري سليمان، المتهم بتنفيذ هجوم بعبوات حارقة في مدينة بولدر، خلال مسيرة مؤيدة لإسرائيل نُظّمت الأحد الماضي.
وأكد القاضي الأمريكي جوردون جالاجر، في قراره، أن ترحيل الأسرة المكوّنة من زوجته وأطفاله الخمسة من دون استكمال الإجراءات القانونية اللازمة قد يؤدي إلى “ضرر لا يمكن إصلاحه”، في إشارة إلى انتهاك محتمل للحقوق القانونية والإنسانية.
ويأتي القرار القضائي استجابةً لدعوى عاجلة رفعها محامو الأسرة أمام المحكمة الاتحادية في كولورادو، طالبوا فيها بالإفراج عن أفراد الأسرة ومنع ترحيلهم، مؤكدين أنهم يسعون للحصول على اللجوء في الولايات المتحدة، وأنهم لا يتحملون مسؤولية أفعال أحد أفرادها.
وجاء في الدعوى أن هيام الجمل، زوجة المتهم، “صُدمت عندما علمت باعتقال زوجها بتهمة ارتكاب عمل عنيف ضد تجمع سلمي يهدف للتذكير بالأسرى الإسرائيليين”، وأشارت إلى أن محاولة ترحيل الأسرة تمثل “عقاباً جماعياً ينتهك أسس نظام العدالة الديمقراطية”.
وبحسب التحقيقات، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أنه يتعامل مع الحادث على أنه “هجوم إرهابي مستهدف”، مشيراً إلى أن المتهم هاجم المتظاهرين بحاويتين تحويان مواد قابلة للاشتعال، وكان يردد خلال الهجوم شعارات سياسية مثل: “حرّروا فلسطين” و”أنهوا الصهاينة”.
ويواجه محمد صبري سليمان، وفقاً لبيان مكتب المدعي العام في كولورادو، 16 تهمة من بينها القتل من الدرجة الأولى، واستخدام أسلحة حارقة، والتهديد بها، وهي تهم قد تصل عقوبتها في حال الإدانة إلى السجن المؤبد أو مئات السنوات خلف القضبان.
عبد الحميد صابيري يسخر من تقارير ارتباطه بالانتقال للأهلي أو الزمالك