في حادث مأساوي ليلي، غرقت سفينة صيد في نهر الكونغو، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 22 شخصا، ووقعت الحادثة في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، وكانت السفينة “جادوس” في طريقها من مبانداكا إلى سوق موبينزينو، على بُعد 40 كيلومترا.
ويعتقد أن الأسباب المحتملة للغرق تشمل الملاحة الليلية والحمولة الزائدة، وهي ممارسات تكرر حوادث مماثلة في المنطقة.
وتمكنت فرق الإنقاذ من انتشال جثث الضحايا من المياه، وتواصل عمليات البحث والإنقاذ لتحديد ما إذا كان هناك ناجون أو المزيد من الضحايا.
وتعتبر حوادث غرق القوارب شائعة في الكونغو الديمقراطية بسبب الاستخدام الواسع للأنهار كوسيلة نقل رئيسية في ظل نقص الطرق المعبدة، وغالبا ما تكون هذه القوارب محملة بشكل زائد وتفتقر إلى معايير السلامة، ما يؤدي إلى وقوع مثل هذه الكوارث المتكررة.
اليونيسف: العنف ضد الأطفال سمة أساسية في صراع شرق الكونغو الديمقراطية