عدد من الجرحى و34 قتيل جراء غارة بطائرة مسيّرة استهدفت مستشفى بمدينة المجلد، حيث اتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني بتنفيذ الهجوم.
سقط عدد كبير من القتلى والجرحى في غارة بطائرة مسيرة استهدفت المستشفى العام بمدينة «المجلد» بولاية غرب كردفان في السودان.
وقد اتهمت قوات «الدعم السريع» وهيئات محلية الجيش السوداني بتنفيذ هذا الهجوم.
وذكرت قوات «الدعم السريع» في بيان صادر عنها الأحد أن الغارة التي وقعت عصر السبت أدت إلى مقتل 34 مدنياً، بينهم أفراد من الكادر الطبي، بالإضافة إلى إصابة عشرات آخرين. كما حملت «غرفة طوارئ المجلد»، وهي مجموعة محلية، الجيش مسؤولية الهجوم عبر صفحتها في «فيسبوك».
ورداً على ذلك، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجيش السوداني، حيث لم يتجاوب المتحدث الرسمي نبيل عبد الله مع الطلبات للحصول على توضيحات.
وأفادت مصادر محلية أن استهداف المستشفى جاء بعد نقل «قوات الدعم السريع» العديد من عناصرها المصابين الذين شاركوا في معارك الجمعة الماضية في مدينة بابنوسة.
وأعلن الجيش السوداني أنه تمكن من إيقاف هجوم كبير لـ«الدعم السريع» في مدينة بابنوسة، ويعاني المستشفى من نقص الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها سكان المنطقة لتلقي العلاج.
وفي بيانها، أكدت هيئة «محامو الطوارئ» الحقوقية ضرورة إدانة هذا الهجوم، مشيرة إلى أن استهداف المستشفيات يُعتبر انتهاكاً جسيماً للقوانين الدولية، ومطالبة بمحاسبة الجهة المسؤولة عن هذه الأضرار البشرية والمادية.
تشير التقارير إلى أن المجتمع الدولي قد طالب مراراً بضرورة حماية المنشآت الطبية من النزاعات المسلحة، ومع ذلك تظل هذه الحوادث تتكرر، مما يضع المدنيين في خطر دائم.
السودان.. 561 طفلا قضوا جوعاً في مخيمات دارفور