مقطع فيديو يظهر عقاراً مائلاً في منطقة محرم بك بمحافظة الإسكندرية في مصر، أثار حالة من الذعر بين السكان، وسط تأكيدات من البعض بأنه مبنى حديث، ما زاد من المخاوف حول خطورة الوضع.
وسلط العقار الذي يقع في نطاق حي وسط الإسكندرية، الضوء مجدداً على أزمة العقارات المائلة والبناء المخالف في المدينة الساحلية.
وتقدم النائب محمد جبريل، عضو مجلس النواب عن المحافظة، بطلب إحاطة إلى رئيس البرلمان، المستشار حنفي الجبالي، لمناقشة الظاهرة التي وصفها بالخطيرة.
وأكد جبريل أن المشكلة لا تقتصر على العقارات القديمة فقط، بل تشمل أيضاً مباني حديثة لا يتجاوز عمر بعضها 10 إلى 15 عاماً.
وذكر أن مناطق كرموز، اللبان، منيا البصل، ومحرم بك، إلى جانب حي غرب، تُعد من أكثر المناطق المتضررة، مشيراً إلى وجود ما يقرب من 7000 عقار قديم في حي غرب وحده، جميعها صادرة بحقها قرارات إزالة منذ سنوات، دون أن تنفذ الجهات التنفيذية هذه القرارات بشكل فعّال.
ولفت النائب إلى أن أغلب الإزالات تقتصر على الهياكل الخطرة دون هدم العقار كاملاً حتى سطح الأرض، ما يبقي الخطر قائماً.
وطالب بتفعيل دور لجان العقارات الآيلة للسقوط في الأحياء لتسريع إصدار قرارات واضحة تتناسب مع الحالة الفنية لكل مبنى، سواء بالهدم الكلي أو الجزئي أو بترميمات عاجلة.
وتأتي هذه الحادثة في سياق متكرر شهدته المدينة في السنوات الماضية، كان أبرزها ظهور عقارات مائلة في مناطق مثل كوم الشقافة بكرموز والأزاريطة، ما دفع محافظة الإسكندرية إلى الإعلان عن خطة لحصر شامل لكافة العقارات المائلة أو المهددة بالسقوط، تمهيداً لاتخاذ إجراءات عاجلة بالإزالة أو الترميم حسب الحالة.
تراجع المنتخب الليبي أربعة مراكز في تصنيف “فيفا”