في حدث لفت الأنظار عن إعلان استاد النادي الأهلي الجديد، شكل الظهور المفاجئ لمحمد أبو تريكة، النجم السابق للنادي ومنتخب مصر، محور جدل واسع بين المصريين مؤخرا.
وأثار إعلان النادي الذي وصف أبو تريكة بعبارة “اسمك محفور على جدران استاد الأهلي” اهتماما كبيرا وأثار ردود فعل متباينة بين مؤيديه ومعارضيه.
وضم الإعلان أيضا أساطير الأهلي الأخرين مثل وائل جمعة وعماد متعب ومحمد بركات، وتحول سريعا إلى ساحة للنقاش الحاد بين جماهير الكرة المصرية.
وكان الإعلامي أحمد موسى، المعروف بمواقفه النقدية، من أوائل المنتقدين لظهور أبو تريكة، معلنا عبر منصة “إكس” عن توقفه عن تشجيع النادي الأهلي مفضلا دعم المنتخب الوطني فقط.
وفي السياق نفسه، عبرت ابنة النائب العام المصري الأسبق الراحل هشام بركات، مروة هشام بركات، عن رفضها الشديد لظهور أبو تريكة، واصفة إياه بأنه “شخص باع بلده وساند الجماعات الإرهابية”، وتساءلت عن المعايير التي بنى عليها النادي الأهلي اختياره لتمثيل صورة النادي في إعلانه.
ومن جانبه، رد الإعلامي عمرو أديب على تغريدة بركات مؤكدا على أهمية التمييز بين الشهيد والإرهابي، وأكد على معرفة الحقيقة التاريخية رغم محاولات تغييرها.
ومحمد أبو تريكة، لاعب كرة القدم المصري السابق ونجم النادي الأهلي والمنتخب الوطني، وُضع اسمه على قوائم الإرهاب في مصر عام 2017، بتهمة تمويل جماعة الإخوان المسلمين، التي صنّفتها السلطات المصرية كمنظمة إرهابية في عام 2013، وفي مايو 2024 ألغت محكمة النقض المصرية قرار إدراج أبو تريكة وأكثر من 1500 شخص آخرين على قوائم الإرهاب، ويقيم أبو تريكة يقيم في قطر منذ عام 2016.
مصر.. دفن دجال في الفيوم على يد سيدتين تحت سرير غرفة نومه