11 يوليو 2025

شركة “أورانو” الفرنسية المتخصصة في إنتاج الوقود النووي حذّرت من أن مشروعها المشترك في النيجر، شركة “سوماير”، بات يواجه خطر الإفلاس، بسبب القيود التي فرضتها السلطات العسكرية في نيامي على صادرات اليورانيوم.

وقالت “أورانو”، التي تملك الحكومة الفرنسية حوالي 90% من أسهمها، إن السلطات التي تولت الحكم في النيجر عقب انقلاب 2023 استحوذت في نهاية عام 2024 على العمليات التشغيلية لشركة “سوماير”، التي تدير منجم اليورانيوم الوحيد في البلاد.

وفي خطوة وصفتها أورانو بأنها “تصعيد خطير”، أعلنت حكومة النيجر الشهر الماضي تأميم “سوماير”، معتبرة أن القرار جاء انعكاساً لخلافات متزايدة بين الجانبين بشأن شروط العمل والإنتاج.

وتُعد النيجر من كبار المنتجين العالميين لليورانيوم، إذ تحتل المرتبة السابعة عالمياً، إضافة إلى كونها مصدّراً رئيسياً للذهب والفحم.

ووفق تقديرات “أورانو”، كانت العمليات المحلية لشركة “سوماير” تسهم بما يقارب 15% من إجمالي إمدادات اليورانيوم للشركة عندما كانت تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، ما يبرز أهمية المشروع ضمن محفظة أعمالها.

وأوضحت “أورانو”، في تصريحات لوكالة “رويترز”، أنها سبق أن حذّرت منذ أكتوبر الماضي من التدهور المالي الخطير الذي تمر به “سوماير”، مشيرة إلى أن “إصرار السلطات في النيجر على استمرار الإنتاج رغم الخسائر التشغيلية الكبيرة، زاد الوضع المالي سوءاً، ودفع الشركة إلى حافة الإفلاس”.

ولم تصدر وزارة المناجم في النيجر أي تعليق حتى الآن على طلب تقدمت به “رويترز” للحصول على رد بشأن تقييم “أورانو” للأوضاع المالية والإدارية للشركة.

إلياس بن صغير.. الجوهرة المغربية التي صدمت الكرة الفرنسية

اقرأ المزيد