نجم كرة القدم العالمي زين الدين زيدان كشف عن تمسكه بهويته الأمازيغية وارتباطه بجذوره الجزائرية.
وجاءت تصريحات “زيزو” خلال لقاء عفوي جمعه بالمؤثرة الجزائرية نورهان، على هامش حدث ترويجي نظمته شركة “أديداس” لإطلاق مجموعة جديدة من الملابس الرياضية.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان يتحدث اللغة القبائلية، أجاب “زيزو” قائلاً: “قليلاً”، في إشارة واضحة إلى علاقته المتواصلة بثقافته الأصلية، رغم أنه نشأ وحقق إنجازاته الكروية في فرنسا وأوروبا.
وولد زيدان في مدينة مرسيليا الفرنسية، ينحدر من عائلة جزائرية تنتمي إلى منطقة بجاية، وتحديداً من قرية أقبو، وقد حافظت أسرته، بقيادة والده إسماعيل الذي وُلد عام 1935 وهاجر إلى فرنسا سنة 1954، على ارتباطها العميق بأصولها، حيث كانت تزور الجزائر بانتظام، وبلغ هذا الارتباط حد دفن الشقيق الأكبر لزيدان فريد، في قريتهم الأم عقب وفاته عام 2019.
ورغم التزاماته المهنية وضغط جدول أعماله، زار زيدان الجزائر بعد اعتزاله اللعب دولياً سنة 2006، كما قام برحلة أخرى عام 2010 وصفت بالعائلية، التقى خلالها بالرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة.
ويُعد زين الدين زيدان من أبرز أساطير كرة القدم في العالم، بدأ مسيرته الاحترافية مع نادي كان الفرنسي، ثم انتقل إلى يوفنتوس الإيطالي، قبل أن يسطع نجمه في ريال مدريد الإسباني، ويقود منتخب فرنسا لتحقيق كأس العالم 1998 وبطولة أوروبا 2000، إلى جانب العديد من الإنجازات كلاعب ومدرب، ليصبح رمزاً عالمياً يجمع بين التألق الرياضي والوفاء للهوية.
قمة حول ليبيا في الكونغو تمهيدا لمؤتمر سرت