20 يونيو 2025

اللاعب الفرنسي من أصول جزائرية، ريان شرقي، أعلن عن قراره بتمثيل المنتخب الفرنسي، ما أثار جدلا وانتقادات في الأوساط الرياضية الجزائرية، خاصة بعد تصريحاته بعدم تلقيه أي اتصال رسمي من الاتحاد الجزائري لكرة القدم.

ويلعب ريان شرقي، البالغ من العمر 21 عاما، في مركز الجناح الأيمن لنادي ليون الفرنسي، يحمل ثلاث جنسيات: الفرنسية، الجزائرية من جهة والدته، والإيطالية من جهة والده، وتألق خلال الموسم الحالي، حيث شارك في 44 مباراة سجل خلالها 12 هدفا وقدم 20 تمريرة حاسمة، ما جعله محط أنظار العديد من المنتخبات.

وفي تصريحات الأخيرة أكد شرقي أنه لم يتلقَ أي اتصال رسمي من الاتحاد الجزائري أو الإيطالي، مشيرا إلى أن الاتصال الوحيد الذي تلقاه كان من الجهاز الفني للمنتخب الفرنسي، وأضاف أن والده التقى بالمدرب السابق للمنتخب الجزائري، جمال بلماضي، قبل بداياته الاحترافية في عام 2019، لكن لم يحدث أي تواصل رسمي منذ ذلك الحين.

وأثارت تصريحات شرقي استياء في الأوساط الرياضية الجزائرية، حيث أكد مصدر مسؤول في الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن هناك محاولات متعددة للتواصل مع اللاعب، بما في ذلك اتصالات من رئيس الاتحاد وليد صادي ولاعبين مثل أمين غويري وسعيد بن رحمة. وأشار المصدر إلى أن شرقي كان يماطل في الرد على هذه المحاولات، وطلب لقاء مستشاره بدلا من المدرب، وهو ما اعتبره الاتحاد غير لائق.

وتم استدعاء شرقي لأول مرة للمنتخب الفرنسي الأول من قبل المدرب ديدييه ديشامب، للمشاركة في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد إسبانيا، المقرر إقامته في 5 يونيو الجاري على ملعب شتوتغارت أرينا في ألمانيا.

يذكر أن شرقي وبعد تألقه مع ليون أصبح محط اهتمام للعديد من الأندية الأوروبية الكبرى، بما في ذلك مانشستر سيتي، الذي يسعى لتعويض رحيل نجمه كيفين دي بروين، وألمح شرقي إلى إمكانية انتقاله إلى النادي الإنجليزي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

سيدة فرنسا الأولى تقاضي مدونتين شككتا بأنوثتها

اقرأ المزيد