24 يونيو 2025

تصاعد الجدل في مصر بعد ظهور فيديو لطفلة ترقص رقصة بدوية في حفل تخرج حضانة، مما أثار تبايناً في الآراء، وانتقد البعض العرض واعتبروه غير مناسب تربوياً، بينما رأى آخرون أنه يعكس التراث الثقافي المصري الأصيل.

أثار مقطع فيديو متداول لطفلة تؤدي رقصة بدوية خلال حفل تخرج حضانة موجة عارمة من الجدل في مصر، حيث انقسم الرأي العام بين مؤيد ومعارض للأداء الفني للطفلة.

ظهرت الطفلة في الفيديو وهي ترتدي زياً تراثياً وتؤدي حركات راقصة بتناسق مع الموسيقى، بمشاركة طفل آخر على المنصة، وقد لاقت الفقرة استحسان الحضور الذين تفاعلوا مع الأداء بالتصفيق، لكن ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي جاءت متباينة.

من جانبهم، انتقد عدد من المستخدمين إدارة المدرسة، معتبرين أن هذا النوع من العروض “يتجاوز الحدود التربوية” ولا يتناسب مع طبيعة المؤسسات التعليمية التابعة لوزارة التربية والتعليم، ورأى هؤلاء أن الأداء قد يشجع على “مسارات غير تربوية” للطفلة في المستقبل.

في المقابل، دافع فريق آخر عن العرض الفني، مؤكدين أنه يمثل جزءاً من التراث الثقافي المصري ولا يحمل أي إساءة.

وأوضح المؤيدون أن الرقصة كانت فلكلورية بحتة ومستوحاة من الفن البدوي الأصيل، وليست من نوع الرقص الشرقي المثير للجدل.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها مصر جدلاً حول العروض الفنية في المدارس، حيث يتجدد النقاش بين الحين والآخر حول حدود الفن المسموح به في المؤسسات التعليمية ومدى ملاءمته للفئات العمرية الصغيرة.

مصر ونيجيريا تعززان شراكتهما الدفاعية بمذكرة تفاهم جديدة

اقرأ المزيد