23 مايو 2025

قررت المحكمة الابتدائية في تونس تأجيل مرافعات محامي المتهمين في قضية التسفير إلى بؤر التوتر، التي تشمل شخصيات بارزة مثل وزير الداخلية الأسبق علي العريض، وجاء التأجيل بعد جلسة استنطاق طويلة فاقت 12 ساعة.

أنهت هيئة الدائرة الجنائية المتخصصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، مساء الجمعة، استنطاق جميع المتهمين في قضية ما يعرف بملف التسفير إلى بؤر التوتر، وقررت المحكمة تأجيل جلسة سماع مرافعات المحامين إلى موعد لاحق.

وتشمل القضية عدة شخصيات بارزة، من بينها وزير الداخلية الأسبق والقيادي بحركة النهضة علي العريض، ورئيس فرقة حماية الطائرات السابق عبد الكريم العبيدي، ومحافظ الشرطة الأعلى بمصلحة الحدود والأجانب السابق فتحي البلدي، بالإضافة إلى الناطق الرسمي باسم تنظيم “أنصار الشريعة” المحظور سيف الدين الرايس.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن جلسة المحكمة استمرت لأكثر من 12 ساعة، ما دفع محامي الدفاع عن المتهمين إلى طلب تأجيل المرافعة لضيق الوقت وعدم جاهزيتهم للترافع، وقد استجابت هيئة المحكمة لهذا الطلب وقررت تأجيل المرافعات إلى جلسة تُعقد الثلاثاء المقبل.

وفي وقت سابق، كانت المحكمة الابتدائية في تونس قد رفضت مطالب الإفراج المقدمة من قبل عدد من المتهمين الموقوفين على ذمة القضية، بمن فيهم وزير الداخلية الأسبق علي العريض.

تتعلق القضية بشبكات يشتبه في تورطها في تسهيل عمليات التسفير إلى مناطق النزاع والتوتر، ما يعد إسهاماً في أنشطة إرهابية، وتعد هذه القضية من أكثر القضايا حساسية على الساحة التونسية، نظراً لتورط شخصيات سياسية وأمنية بارزة فيها.

تونس تُطلق مشروعات جديدة للطاقة الشمسية بقدرة 100 ميغاواط

اقرأ المزيد