24 مارس 2025

تعطلت حركة العبور بين موريتانيا ومالي عبر معبر كوكي الزمال نتيجة لوقوع أحداث عنف، فقد اقتحم مجموعة من المرحّلين الماليين نقطة تفتيش تابعة للشرطة الموريتانية، مردّدين هتافات احتجاجية ضد مصادرة أغراضهم، وقد تدخلت قوات الدرك الموريتاني بشكل عاجل لاحتواء الوضع.

توقف العبور بين موريتانيا ومالي عبر معبر كوكي الزمال، المعبر الرئيسي لحركة النقل البري والشحن بين البلدين، وذلك عقب أحداث عنف وقعت السبت.

حيث اقتحم عدد من المرحّلين الماليين نقطة تفتيش للشرطة الموريتانية قرب المعبر، وأحرقوا عريشاً كان يستخدم كنقطة تفتيش، واستولوا على هواتف للشرطة، مرددين هتافات تدعي أن السلطات الموريتانية صادرت بعض أغراضهم.

وأكدت مصادر ميدانية وجود نحو 50 باصاً على الجانب الموريتاني تنتظر العبور إلى مالي، فيما توجد ما بين 20 إلى 30 باصاً على الجانب المالي كانت في طريقها إلى موريتانيا.

كما وصلت أربعة باصات موريتانية تقل مهاجرين غير نظاميين إلى الحدود المالية، حيث تم إنزال عشرات المهاجرين الماليين، الذين نظموا احتجاجات ورفضوا المغادرة قبل اقتحام مركز الشرطة الموريتانية، وتدخلت قوة من الدرك الموريتاني لاحتواء الوضع.

من جهته، أكد السفير الموريتاني في مالي، شيخنا ولد النني، أن القضية في طريقها إلى الحل، مشيراً إلى اتصالاته مع مسؤولين ماليين، بما في ذلك وزير الأمن الداخلي ووزيرة النقل.

ونوه بالعلاقات التاريخية بين البلدين، داعياً لوقف التحريض والشحن، وتفهم الظروف التي تمر بها مالي.

وأشار ولد النني إلى وجود معابر أخرى بين البلدين تعمل بشكل طبيعي في ولايات كيدي ماغا والعصابة والحوضين الشرقي والغربي، مؤكداً أهمية الحفاظ على العلاقات الودية بين الشعبين.

أبطال إفريقيا.. تأهل الترجي التونسي وإقصاء تاريخي للوداد المغربي

اقرأ المزيد