تقرير حديث لمؤشر الصحة العالمي كشف عن تفاوت صارخ في جودة الرعاية الصحية والرفاه العام بين دول العالم، حيث احتلت تايوان المرتبة الأولى بوصفها الدولة “الأكثر صحة” على مستوى العالم، بينما جاءت دول عربية وإفريقية في مراكز متأخرة تثير القلق، أبرزها مصر التي حلت في المرتبة الـ 160.
وسجلت تايوان 97.59 نقطة على سلم المؤشر، متقدمة على سنغافورة التي جاءت ثانية بـ 97.43 نقطة، ثم “إسرائيل” ثالثة بـ 97.1 نقطة، تلتها اليابان بـ 97.07، وسويسرا بـ 97.06، كما حافظت دول شمال أوروبا على حضورها القوي ضمن العشرة الأوائل، من بينها النرويج والسويد.
وفي المقابل، هيمنت دول منطقة الساحل الإفريقي على ذيل التصنيف، حيث جاءت جمهورية إفريقيا الوسطى في المركز الأخير بـ 46.23 نقطة، سبقتها جنوب السودان
بـ 46.65، وتشاد بـ 46.82، فيما سجلت الصومال المرتبة 193 بـ 47.06 نقطة، وفلسطين في المركز 189 بـ 47.9 نقطة.
وأظهر المؤشر تفاوتا كبيرا بين الدول العربية، إذ احتلت الإمارات المرتبة 26 عالميا بـ 90.12 نقطة، محققة أعلى ترتيب في المنطقة، تليها الكويت.
وفي المقابل، تراجعت مصر إلى المركز 160 بـ 54.28 نقطة، واليمن إلى المرتبة 141 بـ 60.47، والعراق في المرتبة 119 بـ 66.88.
كما جاءت الجزائر في المركز 74، وتونس في المرتبة 68، والمغرب في المركز 106، ولبنان في المرتبة 95 بـ 70.79 نقطة، وهو ما يعكس تفاوتا ملحوظا في سياسات الصحة العامة بين دول المنطقة.
وشمل التقرير 197 دولة تمثل نحو 95% من سكان العالم، فيما تم استبعاد بعض الدول بسبب نقص البيانات الموثوقة.
ويعتمد المؤشر على 10 مقاييس رئيسية لتقييم الوضع الصحي في كل دولة، تشمل متوسط العمر الصحي، ومعدلات ضغط الدم والسكر، والسمنة، وانتشار الاكتئاب، ومستوى السعادة العامة، واستهلاك الكحول والتبغ، ومستويات الخمول البدني، إضافة إلى حجم الإنفاق الحكومي على الرعاية الصحية.
تونس: ضبط نحو 100 مهاجر غير شرعي في طريقهم إلى السواحل الإيطالية