20 مارس 2025

عائلات السائقين المغاربة المفقودين بين بوركينا فاسو والنيجر، تناشد السلطات المغربية بالتدخل العاجل لكشف مصيرهم، بعد مرور نحو شهرين على اختفائهم في ظروف غامضة.

وأعربت العائلات، في بيان وقّعه أفراد من ذوي المفقودين، عن قلقها العميق بشأن مصيرهم، مشيرة إلى أنهم يُعدّون المعيلين الوحيدين لأسرهم.

وقالت العائلات إنها استبشرت خيراً بعد تداول أنباء عن العثور عليهم في 20 يناير، لكنها لم تتلقَّ أي اتصال منهم منذ ذلك الحين، ما زاد من مخاوفها.

وأفادت مصادر مطلعة في وقت سابق، بأن ثلاث شاحنات مغربية اختفت يوم 18 يناير، وعلى متنها أربعة سائقين، مرجحة أن تكون جماعات إرهابية، مثل “بوكو حرام”، وراء الحادث.

وفي ظل غياب أي معلومات رسمية، عبّرت العائلات عن قلقها البالغ، مؤكدة أنها تعيش حالة من الخوف والانتظار، بينما يتشبث الأطفال بأمل عودة آبائهم.

وطالبت الجهات المختصة بالتحرك العاجل والتنسيق مع السلطات المعنية لضمان عودة السائقين سالمين، مشددة على ضرورة التعامل مع القضية بجدية وإنسانية.

يُذكر أن المنطقة التي شهدت الاختفاء تقع قرب المثلث الحدودي المعروف بـ”ليبتاكو غورما”، حيث تنشط جماعات متطرفة، من بينها تنظيم “داعش” في الساحل الإفريقي.

ومن جهته، أوضح رئيس الاتحاد الإفريقي لمنظمات النقل واللوجستيك، مصطفى شعون، أن السائقين كانوا في مهمة تجارية حين فقدوا أثناء عبورهم من بوركينا فاسو إلى النيجر.

وأشار إلى أن اختفائهم جاء بعد مغادرتهم منطقة وقوف الشاحنات المؤمّنة، بناء على نصيحة أحدهم الذي ادعى معرفته الجيدة بالطرق، قبل أن ينقطع الاتصال بهم تماماً بعد صلاة الفجر.

رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان يثير جدلاً بموقف جديد حول الصحراء الغربية (فيديو)

اقرأ المزيد