hannibalmazen 
فعاليات الدورة الـ 56 من معرض الجزائر الدولي، افتُتحت أمس الاثنين بقصر المعارض في العاصمة الجزائرية، تحت شعار “من أجل تعاون مشترك ومستدام”، بمشاركة واسعة من الشركات الوطنية والدولية، وبحضور رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي أعطى إشارة الانطلاق الرسمي للتظاهرة.
وتم اختيار سلطنة عمان ضيف شرف نسخة هذا العام، في خطوة تعكس عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين ورغبة الجزائر في توسيع آفاق التعاون الثنائي، خاصة في مجالات الصناعة واللوجستيات والطاقة.
وبحسب بيان صادر عن شركة الجزائر للمعارض والتصدير، الجهة المنظمة للفعالية، فإن هذا المعرض السنوي يشهد مشاركة مئات المؤسسات العاملة في قطاعات استراتيجية تشمل الصناعات الغذائية، الكهربائية، الميكانيكية، الحديد والصلب، البناء والأشغال العمومية، بالإضافة إلى قطاع الخدمات.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على القدرات الإنتاجية الوطنية، وتعزيز التبادل التجاري والشراكات المهنية، لا سيما في ظل سعي الجزائر لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة ودعم بيئة الأعمال.
ويمتد المعرض على مدار ستة أيام، ويتضمن برنامجا اقتصاديا مكثفا، من بينها تنظيم منتدى استثماري، يتناول قضايا محورية في القطاعات اللوجستية، التخطيط العمراني، والصناعات التحويلية، إلى جانب ندوات وحلقات نقاش تجمع بين الفاعلين الاقتصاديين المحليين والدوليين.
وكانت دورة عام 2024، استقطبت نحو 700 عارض من أكثر من 20 دولة، ما ساهم في تعزيز حضور الجزائر كمنصة إقليمية للتبادل التجاري والصناعي.
يذكر أن النسخة الأولى من معرض الجزائر الدولي، أقيمت في عام 1964، بعد عامين من استقلال الجزائر، ومنذ ذلك الحين، أصبح المعرض حدثا اقتصاديا سنويا ينظم في قصر المعارض بالصنوبر البحري في الجزائر العاصمة.
السلطات الجزائرية تحتجز جواز سفر مواطن مغربي وتمنعه من العودة