19 يوليو 2025

عدد من المهاجرين المرحلين من الولايات المتحدة، وصل أمس السبت إلى العاصمة جوبا، في خطوة أثارت انتقادات منظمات حقوقية وأوساط قانونية.

وأفاد مسؤولون في مطار جوبا بأن المجموعة المُرحّلة وصلت على متن طائرة أقلعت من قاعدة عسكرية أميركية في جيبوتي، حيث كانوا محتجزين في انتظار قرار قضائي بشأن مصيرهم.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حصلت مؤخرا على حكم من المحكمة العليا يتيح لها ترحيل ثمانية مهاجرين إلى جنوب السودان، رغم المخاوف من الأوضاع السياسية والأمنية غير المستقرة في البلاد، واعتبرت المحكمة أن الضمانات الدبلوماسية المقدمة من جوبا كافية لمنع تعرّض المُرحّلين للتعذيب أو الاضطهاد.

وبينت مساعدة وزيرة الأمن الداخلي، تريشيا ماكلافلين، أن القرار “يمثّل انتصارًا لسيادة القانون”، وأكدت أنه “يعزز أمن وسلامة الشعب الأميركي”.

ويأتي هذا التطور في أعقاب توجيهات أصدرتها الإدارة الأميركية في مارس الماضي، تسمح بترحيل الأفراد إلى دول ثالثة إذا ما قدّمت الأخيرة ضمانات موثوقة بعدم تعرضهم لسوء المعاملة.

ورغم الجدل الحقوقي المصاحب لهذه الخطوة، واصل المسؤولون الأميركيون الدفع باتجاه تنفيذ الترحيلات، مؤكدين التزامهم بتطبيق القانون، فيما لا تزال منظمات حقوقية تعبّر عن قلقها من مصير هؤلاء المرحّلين في دولة تعاني من اضطرابات مزمنة.

وتشير تقديرات معهد سياسة الهجرة (MPI) إلى أن إدارة ترامب تتجه نحو ترحيل نحو500,000  مهاجر هذا العام، وهوأقل بكثير من الهدف السنوي البالغ مليون، وسمحت المحكمة العليا في 19 مايو 2025 للإدارة بإنهاء الوضع المؤقت لـ 350,000  مهاجر فنزويلي من الولايات المتحدة.

وحسب معلومات من صحيفة الواشنطن بوست هناك حوالي1.4 مليون مهاجر لديهم أوامر نهائية للترحيل—وهم ضمن المجموعة المستهدفة بالقرار لإعادة التوطين في “دول ثالثة”.

مصر تتصدر الشراكة التجارية مع إسرائيل عربياً وسط ضغوط مقاطعة محلية

اقرأ المزيد