13 يوليو 2025

34 جنديا نيجريا قتلوا، وأصيب 14 آخرون في كمين مسلح استهدف وحدة عسكرية بالقرب من بلدة بانيبانغو، غربي البلاد، على مقربة من الحدود مع مالي.

وأعلنت وزارة الدفاع في النيجر، عبر بيان بثه التلفزيون الرسمي مساء أمس الخميس، أن الهجوم نفذ بواسطة “مئات المسلحين” الذين استخدموا ثماني مركبات وأكثر من 200 دراجة نارية، في ما وصفته بـ”الاعتداء الجبان والوحشي”.

وبينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى اللحظة، تشير المؤشرات الميدانية إلى نشاط متزايد للجماعات المتطرفة في المثلث الحدودي المشترك بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، وهي منطقة تُعرف منذ سنوات بأنها بؤرة توتر أمني وهجمات متكررة تستهدف القوات النظامية والمدنيين على حد سواء.

وتضاف هذه العملية الدامية إلى سلسلة من الاعتداءات التي تعجز السلطات في النيجر ومالي عن احتوائها بالكامل، رغم حملات عسكرية متكررة ودعم دولي سابق، قبل تراجع الشراكات الأمنية الغربية بعد الانقلابات العسكرية في البلدين.

ويأتي هذا الهجوم في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات أمنية معقدة، عقب انسحاب قوات فرنسية وأوروبية من النيجر، ما يضع تحديات إضافية على كاهل المؤسسة العسكرية النيجيرية في حربها المفتوحة ضد الجماعات الإرهابية.

تنظيم القاعدة يحتجز رهينتين روسيين في النيجر

اقرأ المزيد