19 يوليو 2025

في تطور أعاد قضية قديمة إلى الواجهة، أمرت السلطات القضائية المغربية باستخراج جثة رجل ستيني توفي عام 2020 ودفن في قرية “كروشن” بضواحي خنيفرة، وذلك استجابة لطلب تقدم به ابنه المقيم في أوروبا، مشككا في أن وفاة والده لم تكن طبيعية.

وجاء القرار الصادر عن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف في بني ملال، لفتح تحقيق جديد في ظروف الوفاة بعد مرور خمس سنوات، وهو ما اعتبر سابقة نادرة في المنطقة.

وتم تنفيذ عملية استخراج الجثة صباح أول أمس الخميس تحت إشراف فريق طبي مختص، وبحضور عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية، قبل نقل الرفات إلى المشرحة من أجل إخضاعه لتشريح طبي دقيق ربما يعيد كتابة القصة من جديد.

وأكدت مصادر محلية أن العملية جرت وسط إجراءات أمنية مشددة، واحترام صارم لحرمة المقبرة، في مشهد يعكس حساسية الملف وتعقيداته، وحسب ذات المصادر، فإن التحقيق لا يزال في مراحله الأولى، بانتظار التقرير الرسمي للطبيب الشرعي، الذي سيحدد ما إذا كانت الوفاة ناتجة عن أسباب طبيعية أو أن هناك فعلا شبهة جنائية دفعت الابن للمطالبة بإعادة فتح الملف.

واللافت في القضية أن دوافع الابن لطلب إعادة التشريح بعد كل هذه السنوات لم تُعرف بعد، ما أثار موجة من التساؤلات داخل القرية وخارجها، بين من يرجح وجود معلومات جديدة حصل عليها الابن، ومن يرى أن الشكوك ربما تستند إلى نزاعات قديمة أو إشارات لم تُؤخذ على محمل الجد وقت الوفاة.

الخارجية الأمريكية تقر صفقة بيع صواريخ للمغرب

اقرأ المزيد