24 يونيو 2025

أبدى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في غرب إفريقيا، ليوناردو سانتوس سيماو، قلقه من تطور أساليب الجماعات المسلحة في المنطقة، مشيراً إلى تجنيد الأطفال وازدياد حالات النزوح التي بلغت 2.2 مليون شخص، وجاء ذلك أثناء زيارته لبوركينا فاسو

حذر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل، ليوناردو سانتوس سيماو، من تطور أساليب الجماعات المسلحة في المنطقة، مشيراً إلى استخدامها وسائل غير تقليدية، من بينها تجنيد الأطفال في العمليات القتالية.

وأعرب سيماو عن قلقه البالغ من التدهور المستمر في الأوضاع الأمنية، الذي أدى إلى نزوح وتشريد ما يقارب 2.2 مليون شخص، مؤكداً أن “الإرهاب في منطقة الساحل شهد تصاعداً خطيراً خلال السنوات الأخيرة”.

جاء ذلك خلال زيارة عمل قام بها المسؤول الأممي إلى بوركينا فاسو، استمرت من 21 مايو وحتى السبت الماضي. وشملت الجولة لقاءات مع رئيس الوزراء ريمتالبا جان إيمانويل ويدراوغو، وعدد من المسؤولين الأمنيين والسياسيين، بالإضافة إلى ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمدين في العاصمة واغادوغو.

وفي سياق متصل، أشاد سيماو بالجهود الحكومية في المجال الاقتصادي، لاسيما في قطاع الزراعة، الذي يُعد أحد الركائز الأساسية لتحسين الظروف المعيشية للسكان، إلا أنه أعرب في الوقت ذاته عن استيائه من استمرار تدهور الوضع الأمني في البلاد.

من جانبه، وجه رئيس وزراء بوركينا فاسو انتقاداً حاداً للمجتمع الدولي، داعياً الأمم المتحدة إلى “التحلي بالشجاعة لنقل صوت الدول التي تناضل من أجل سيادتها”، كما اتهم “بعض القوى الكبرى” بـ”دعم الإرهاب في منطقة الساحل”، معرباً عن استغرابه من الصمت الدولي تجاه هذه القضية.

روسيا تعبر عن مخاوفها بشأن تعيين تيتيه كمبعوثة أممية لليبيا

اقرأ المزيد