15 يونيو 2025
data":[],"remix_entry_point":"challenges","source_tags":["local"],"origin":"unknown","total_draw_time":0,"total_draw_actions":0,"layers_used":0,"brushes_used":0,"photos_added":0,"total_editor_actions":{},"tools_used":{},"is_sticker":false,"edited_since_last_sticker_save":false,"containsFTESticker":false}

منطقة ساحل بوطاهر، قرب مدينة تاونات شمال المغرب، شهدت حادثة مأساوية راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر ست سنوات، بعدما تُرك داخل سيارة مدرسية مغلقة لساعات، ما أدى إلى وفاته اختناقا.

وبحسب التحقيقات الأولية، كان الطفل عائدا من مدرسته يوم الجمعة الماضي حين نسيه سائق المركبة داخل السيارة، وتوجه إلى عمله في المؤسسة التعليمية ذاتها دون أن ينتبه لوجوده.

وعثر على جثمان الطفل بعد عدة ساعات وفارق الحياة داخل المركبة، وسط صدمة كبيرة في أوساط الأسرة والمجتمع المحلي.

وأمرت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف في فاس بفتح تحقيق عاجل في ملابسات الحادث، شمل إخضاع الجثة للتشريح الطبي لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة، ومعرفة ما إذا كانت هناك شبهات بالإهمال أو التقصير الجنائي.

ووصفت الحادثة بـ “الفاجعة” وسرعان ما تحولت إلى قضية رأي عام، بعدما اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي موجة واسعة من الحزن والغضب، مصحوبة بدعوات لمحاسبة المسؤولين وتشديد إجراءات السلامة في قطاع النقل المدرسي.

وطالب نشطاء ومواطنون بضرورة مراجعة آليات الإشراف على عملية نقل التلاميذ، وفرض إجراءات إلزامية للتأكد من نزول جميع الأطفال من الحافلات، خاصة في المناطق القروية التي تفتقر للرقابة الصارمة والبنى التحتية الكافية.

المغرب يواجه أزمة جفاف حادة بسبب تغير المناخ

اقرأ المزيد