أجرى المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبدالله باتيلي سلسلة لقاءات يوم الثلاثاء، حيث التقى بسفراء مصر وتونس وهولندا وألمانيا وفرنسا لبحث تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا.
وخلال لقاءه مع السفير الفرنسي، مصطفى مهراج، دعا باتيلي جميع القادة الليبيين إلى التحلي بالرؤية والالتزام بالجلوس إلى طاولة المفاوضات وتجنيب بلدهم المخاطر المتزايدة، بحسب منشور له على منصة “إكس”.
وأشار المبعوث الأممي إلى أنه تبادل وجهات النظر مع السفير الفرنسي حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في ليبيا، مع تجديد التزامهما بجميع محاور عملية السلام، بما في ذلك المسار الأمني.
وفي لقاء آخر مع السفير المصري، تامر مصطفى، ناقش باتيلي التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية في ليبيا، مؤكدا ضرورة مشاركة جميع الشركاء الإقليميين والدوليين بشكل إيجابي لتحقيق تسوية سياسية تمهد الطريق لإجراء الانتخابات.
وفي لقاء مع السفير الهولندي، يوست كلارنبيك، دعا الطرفان القادة الليبيين إلى التزام تسوية لإنهاء الأزمة الراهنة من خلال المشاركة في مفاوضات سلام، وأثنى في لقاء مع السفير التونسي، الأسعد العجيلي، على دعم تونس لجهود البعثة الأمم المتحدة في ليبيا.
وختم باتيلي يومه بلقاء السفير الألماني، ميخائيل أونماخت، مجددا دعوته للقادة الليبيين للانضمام إلى عملية الحوار وإجراء الانتخابات، بهدف تحقيق السلام والاستقرار والازدهار في ليبيا.
مزارعو فرنسا.. نزاع أوكرانيا هو الذي دمرنا