وزارة الداخلية المصرية تنفي صحة مقطع فيديو متداول يزعم تعرض محتجزين للتعذيب والتقييد داخل أحد أقسام الشرطة بالقاهرة، مؤكدة أن المقطع قديم ومفبرك، وتم تداوله لأول مرة في عام 2022.
ونقل مصدر أمني أن الفيديو الذي أعيد نشره مؤخراً، زُعم أنه يُظهر وقائع تعذيب داخل قسم شرطة “السلام أول” بمحافظة القاهرة، لكنه يعود في الأصل إلى يناير 2022، وقد ثبتت فبركته، وتم الكشف عن ملابساته في حينه.
وكانت النيابة العامة قد أصدرت بياناً بتاريخ 15 فبراير 2022، أكدت فيه نتائج التحقيقات بشأن الفيديو المشار إليه، والتي أثبتت أن الإصابات الظاهرة على بعض المحتجزين كانت مفتعلة، وقام المتهمون بإحداثها بأنفسهم بتحريض من آخرين بهدف تصويرها ونشرها لإثارة الرأي العام وبث الشائعات.
وأشارت النيابة إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروج الفيديو، مؤكدة عدم صحة الادعاءات التي وردت في المقطع.
ويأتي النفي الرسمي وسط تصاعد الجدل على مواقع التواصل، حيث أعادت بعض الصفحات نشر الفيديو، مدعية أنه يوثق ممارسات تعذيب حديثة في أحد أقسام الشرطة، دون تقديم أدلة على صحة أو توقيت المقاطع.
علاء مبارك ينتقد رئيس الوزراء المصري