22 يونيو 2025

أسدلت محكمة جنح الدقي الستار على واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في الوسطين الإعلامي والفني في مصر، بصدور حكم نهائي ببراءة الفنان محمد رمضان من كافة التهم الموجهة إليه، والمتعلقة بإهانة العلم المصري والإساءة إلى رموز الدولة.

وجاء الحكم بعد دعوى قضائية رفعها أحد المحامين، اتهم فيها رمضان بـ “المساس بالقيم الوطنية”، إثر ظهوره في مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يضع العلم المصري على ظهره، وهي لقطة اعتبرها المدعي “إهانة لرمز الدولة السيادي”، مطالبا بتوقيع أقصى العقوبات عليه.

كما تضمن نص الدعوى اتهامات إضافية تتعلق بالترويج لأفكار وصفها المدعي بـ”الهدامة”، مشيرا إلى “رموز ماسونية” مزعومة ظهرت في الفيديو، وطالب بتغريم الفنان مبلغا خياليا قدره مليار دولار يودع في صندوق “تحيا مصر”، بهدف “ردع الانتهاكات الوطنية” وتمويل مشروعات الدولة.

إلا أن المحكمة، وبعد مداولات، رأت عدم وجود أدلة قانونية كافية تثبت التهم الموجهة لرمضان، وأصدرت حكمها النهائي ببراءته من جميع الاتهامات المنسوبة إليه.

وأثار الحكم ردود فعل متباينة في الرأي العام، بين من رأى فيه انتصارًا لحرية التعبير، ومن اعتبر أن الحوادث المرتبطة بالرموز الوطنية ينبغي أن تُحاط بضوابط أشد، حفاظًا على الهوية الوطنية.

وتأتي هذه البراءة لتطوي فصلا جديدا من القضايا المثيرة التي ارتبطت باسم محمد رمضان، الذي لم يصدر حتى الآن تعليقا رسميا بشأن الحكم.

مصر تستهدف مضاعفة دخل قطاع التعدين 6 أضعاف

اقرأ المزيد