20 يونيو 2025

في واحدة من أبشع الجرائم التي هزت جنوب إفريقيا، أصدرت محكمة في مدينة سالدانها باي، شمال كيب تاون، حكما بالسجن المؤبد على راكل “كيلي” سميث، بعد إدانتها ببيع طفلتها ذات الستة أعوام لدجال محلي مقابل مبلغ زهيد لا يتجاوز 20 ألف راند.

وشمل الحكم شريكيها في الجريمة، جاكوين أبوليس، وستيفينو فان راين صديق العائلة، واللذين ثبت تورطهما في جريمتي الاختطاف والاتجار بالبشر.

واختفت الطفلة جوشلين في فبراير 2024 من منزلها في بلدة خليج سالدانيا، وأطلقت الشرطة حملة بحث واسعة النطاق عنها، إلا أنه لم يُعثر عليها حتى الآن.

وخلال المحاكمة، أعلن القاضي ناثان إيراسموس أن الجريمة لا تستحق أي قدر من الرأفة، قائلا: “ما ارتكب لا يُغتفر، وأقصى العقوبة هي ما تستحقونه جميعا”.

وإلى جانب السجن المؤبد بتهمة الاتجار بالبشر، قضت المحكمة أيضا بالسجن عشر سنوات عن جريمة الاختطاف تُنفذ بالتزامن، وأمرت بإدراج أسماء المدانين في سجل حماية الأطفال.

وفي سياق متصل، عرض وزير الرياضة والثقافة، وزعيم حزب التحالف الوطني، جايتون ماكينزي، مكافأة قدرها مليون راند لمن يدلي بمعلومة تقود إلى العثور على الطفلة.

وتأتي هذه الحادثة في ظل تزايد غير مسبوق لجرائم الاختطاف في جنوب إفريقيا، حيث تم تسجيل أكثر من 17 ألف حالة اختطاف في الفترة الممتدة حتى مارس 2024، وهو ما يمثل ثلاثة أضعاف المعدلات المسجلة قبل ثلاث سنوات، بحسب بيانات الشرطة الوطنية.

تونس: اعتقال مشعوذ متهم باستدراج فتيات عبر “تيك توك”

اقرأ المزيد