محمد إدريس ديبي إتنو يؤكد ضرورة إصلاح الاتحاد الإفريقي لتحقيق استقلاله المؤسسي، منتقداً أدائه الحالي، ويدعو إلى نهج أكثر دعماً للدول الإفريقية في مراحلها الانتقالية.
أكد الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي إتنو، خلال كلمته في افتتاح القمة الـ38 للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، على ضرورة إحداث تغيير جذري في المنظمة القارية لضمان استقلالها المؤسسي وتعزيز فعاليتها.
وانتقد ديبي أداء الاتحاد، معتبراً أنه لم يعد يعمل بالشكل المطلوب، مشدداً على أهمية أن يكون الاتحاد الأفريقي كياناً مستقلاً يخدم مصالح القارة بعيداً عن التدخلات الخارجية.
وأشار الرئيس التشادي إلى أن إفريقيا تحتاج إلى اتحاد قوي وفعال، يكون حصناً ضد جميع أشكال الهيمنة الاقتصادية والسياسية والثقافية، داعياً إلى اتخاذ قرارات مستقلة ورفض أي تدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء.
كما انتقد ديبي موقف الاتحاد الإفريقي تجاه الدول التي تمر بمراحل انتقالية، مثل الغابون وغينيا وبوركينا فاسو ومالي والنيجر، مؤكداً أن سياسة العزل ليست الحل الأمثل، بل يجب أن يركز الاتحاد على الحوار والوساطة لدعم هذه الدول في تحقيق انتقال سياسي مستقر قائم على توافق وطني ودعم دولي.
إرسال قوات مصرية ضمن بعثة حفظ السلام الإفريقية إلى الصومال