Samer 
الجيش السوداني يحرر 71 طفلاً زجّت بهم قوات الدعم السريع في المعارك، ما يعزز الاتهامات المتزايدة باستخدام القُصّر كمقاتلين في النزاع المسلح الدائر في البلاد.
وأوضحت مصادر عسكرية أن العملية نُفذت عبر استخبارات الفرقة الثالثة مشاة بمدينة شندي، حيث تمكنت من تحرير الأطفال وتسليمهم إلى ذويهم بالتنسيق مع الجهات المختصة، وعلى رأسها المجلس القومي لرعاية الطفولة.
وبحسب ذات المصادر، فقد تم تسليم 66 طفلاً بشكل مباشر لأسرهم عبر استخبارات الفرقة، فيما قام سلاح المدفعية بإعادة 5 أطفال آخرين إلى ذويهم، بعد التحقق من هويتهم واستكمال الإجراءات المطلوبة.
ويأتي هذا التطور في وقت تتصاعد فيه الإدانة الدولية لاستخدام الأطفال كمقاتلين، في انتهاك واضح للقوانين الدولية والمعاهدات المتعلقة بحقوق الطفل، بما في ذلك اتفاقية حقوق الطفل وبروتوكولها الاختياري بشأن إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة.
وأكدت السلطات السودانية، التزامها الكامل بمواصلة الجهود لتأمين الأطفال الذين تم تجنيدهم قسراً من قبل الجماعات المسلحة، والعمل على تأهيلهم نفسياً وإعادتهم إلى بيئة آمنة تكفل لهم حقوقهم الإنسانية والاجتماعية، في ظل تنامي الحاجة إلى حماية الطفولة في مناطق النزاع.
السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة تدعو لإنهاء الحرب في السودان