20 مارس 2025

السلطات الجزائرية تشن حملة ضد “المحتوى الهابط” على مواقع التواصل، مؤدية إلى توقيف مؤثرين بارزين مثل دنيا سطايفية وموح الوشام بسبب محتوى مخالف للأخلاق العامة والقيم الاجتماعية.

في إطار حملة أمنية تهدف إلى مكافحة “المحتوى الهابط” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أوقفت السلطات الجزائرية عدة مؤثرين في الساعات الأخيرة.

يوم الأربعاء، صدر حكم بسجن المؤثرة الشهيرة دنيا سطايفية لمدة خمس سنوات بتهم تتعلق بصناعة محتوى غير لائق وبيع صور “مخالفة للحياء”، بالإضافة إلى الوساطة في الدعارة.

كما صدرت أوامر من محكمة جزائرية قبل ذلك بيوم لوضع التيكتوكر موح الوشام رهن الحبس المؤقت عقب نشره فيديوهات تحث على الفساد الأخلاقي وتتهمه بنشر الرذيلة والإلحاد.

وفي الأسبوع السابق، تم إيداع وحيدة قروج، صانعة المحتوى وملكة جمال الجزائر السابقة، السجن المؤقت بعد اتهامها بالاعتداء على مدير أعمالها وتصوير مشاهد الضرب للتشهير به.

وفي فبراير الماضي، قامت الأجهزة الأمنية بإيقاف ثلاث نساء لتورطهن في إنتاج مقاطع فيديو “مخلة بالحياء”، بما في ذلك المؤثرة شيراز العنابية.

جاءت هذه التحركات استجابة لدعوات واسعة من ناشطين يطالبون بمكافحة “الانحدار الأخلاقي” في العالم الرقمي. وفقاً للقانون الجزائري، تسري عقوبات بالسجن تتراوح بين عامين إلى ثلاثة أعوام على الجرائم المتعلقة بنشر “الرذيلة” عبر الإنترنت.

الجزائر: قوى سياسية تطالب بمزيد من الإفراجات بعد العفو الرئاسي

اقرأ المزيد