ولاية الأغواط الجزائرية تستضيف الطبعة 11 من مهرجان السماع الصوفي حتى 16 مايو، بمشاركة 21 دولة من أربع قارات، تكريماً للشيخ سيدي أبي مدين الغوث وبحضور واسع من ولايات الجزائر.
واختيرت أوزبكستان ضيف شرف هذه الدورة، تعبيراً عن متانة العلاقات الأخوية التي تربطها بالجزائر.
وخصصت إدارة المهرجان شعار “السماع الصوفي إرث الماضي، ولحن الحاضر والمستقبل” ليكون عنواناً لهذه الطبعة، التي يزيّن رمزها النجمة الثمانية، دلالة على الهوية الحضارية الإسلامية، وتضم عناصر معمارية مستوحاة من قلعة المشور بتلمسان، جامع سيدي أبي مدين، جامع الجزائر وقبته الذهبية.
ومن أبرز الفعاليات المبرمجة توزيع نسخ من ديوان سيدي أبي مدين الغوث خلال الندوة الفكرية المصاحبة، وهي النسخ التي تولّت المحافظة طبعها خصيصاً لهذه المناسبة، إضافة إلى تكريم شخصيات بارزة في حفل الافتتاح، وتنظيم عروض فنية وروحية بمشاركة فرق من فلسطين، اليمن، لبنان، إيران، تركيا، إندونيسيا، روسيا، كازاخستان، السعودية، كندا، فنلندا، نيجيريا، تونس، مصر، السودان، موريتانيا، ليبيا، ساحل العاج، سويسرا، وغيرها.
وتميّزت هذه الدورة باستقطاب فرقة من القدس الشريف، يرأسها مقرئ ومؤذن المسجد الأقصى المبارك، حيث سيتم غرس شجيرة زيتون من زيتون الأرض المباركة (بيت المقدس) في حديقة دار الثقافة التخي عبد الله بن كريو، كرمز للسلام والوصل الروحي.
وتتوقع إدارة المهرجان أن يستقطب الحدث أكثر من 30 ألف زائر خلال أيامه الأربعة، في أجواء روحانية وفنية تعكس غنى التراث الصوفي وتنوّعه الثقافي عبر العالم.
الأمم المتحدة تدعو إلى اتفاق سياسي عاجل في ليبيا لتنظيم الانتخابات