انطلقت في العاصمة الجزائرية فعاليات المعرض الدولي للصناعات العسكرية بحضور الرئيس عبد المجيد تبون، حيث تم الكشف عن مسدس رشاش محلي الصنع، وتوجهت السلطات نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاستيراد، مع عرض زورق هجومي جديد.
شهدت العاصمة الجزائرية انطلاق فعاليات المعرض الدولي للصناعات العسكرية بحضور الرئيس عبد المجيد تبون والوزير الأول نذير عرباوي، إلى جانب رئيس أركان الجيش سعيد شنقريحة.
وجاءت هذه التظاهرة في ظل ظروف إقليمية تتسم بتصاعد التحديات الأمنية واشتداد التوترات مع الدول المجاورة.
وكشف الجيش الجزائري خلال الحدث عن مجموعة من المنتجات العسكرية المحلية الصنع، كان أبرزها مسدس رشاش تم تصنيعه بنسبة 100% داخل المؤسسة الميكانيكية لبناء العتاد بخنشلة، وأكد ضباط الجيش أن هذا السلاح موجّه لقوات الأمن والجيش والقوات شبه العسكرية.
وأعلن الرئيس تبون خلال جولته في أجنحة المعرض عن وقف استيراد كرات الطحن بشكل نهائي بعد نجاح المؤسسة العسكرية في إنتاجها محلياً.
كما أصدر توجيهات لوزير الصناعة بربط استيراد الألياف البصرية بموافقة مسبقة من الجيش، في إطار سياسة تقليل الاعتماد على الخارج.
وضمّنت الجزائر عرضها العسكري زورقاً هجومياً جديداً وصفته بـ”ذو أهمية كبيرة” للقوات البحرية، بالإضافة إلى قاطرة بحرية عالية القدرة.
وجاء ذلك ضمن سلسلة المنتجات البحرية التي تشمل أيضاً زوارق هجومية سريعة وأنظمة مراقبة للسواحل.
ويبرز ضمن العروض العسكرية شاحنات تكتيكية تم تصنيعها بشراكة مع شركة مرسيدس بنز الألمانية، إلى جانب عربات رباعية الدفع ومدرعات خفيفة.
كما تشمل قائمة الإنتاج الحربي أنواعاً متعددة من الأسلحة الخفيفة والذخائر بمختلف أحجامها.
وتحتفي الدورة الحالية للمعرض بسلطنة عمان كضيف شرف، فيما تشارك عشرات الدول عبر مؤسساتها المتخصصة، ويأتي هذا الحدث في إطار استراتيجية جزائرية تهدف لتعزيز الاكتفاء الذاتي العسكري وتطوير الصناعات الدفاعية المحلية.
اتحاد القبائل الليبية يثمّن موقف الجزائر الداعم لسيادة ليبيا