الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين، توقعت تحقيق طفرة في حجم الصادرات غير النفطية للجزائر خلال عام 2025، لتتجاوز 7 مليارات دولار، مدفوعة بزيادة الطلب العالمي على عدد من المنتجات الجزائرية، بحسب ما كشف عنه رئيس الجمعية، طارق بولمرقة.
وفي تقييم أولي لأداء الصادرات خلال النصف الأول من العام الجاري، أشار بولمرقة إلى تسجيل “إقبال غير مسبوق” على سبعة أصناف من المنتجات الجزائرية في الأسواق الدولية، ما يعزز الآمال بتخطي حصيلة العام الماضي التي بلغت حدود 7 مليارات دولار.
ووفقا لما نقلته صحيفة الشروق الجزائرية، فإن المنتجات التي شهدت رواجا كبيرا تشمل السيراميك، الإطارات والعجلات، الأجهزة الكهرومنزلية، الخضر والفواكه، المنتجات الغذائية المصنعة، زيت الزيتون، والتمور.
وأرجع بولمرقة هذا النمو إلى تحسن تنافسية المنتجات الجزائرية من حيث الجودة والسعر، إلى جانب سياسة الانفتاح على الأسواق والمعارض الدولية التي انتهجتها الجزائر مؤخرا.
وأشار إلى تعليمات رسمية صدرت بتوسيع مشاركة الشركات الجزائرية في الفعاليات الاقتصادية الخارجية، وعقد منتديات أعمال للترويج للمنتج الوطني.
وأكد أن العمل جار على تعزيز علامة “صُنع في الجزائر” في قطاعات واعدة كالفلاحة، الصناعات الغذائية، مواد البناء، النقل واللوجستيات، بالإضافة إلى قطاع النسيج.
وفي سياق تشجيع التصدير، أوضح بولمرقة أن المصدرين الجزائريين باتوا يستفيدون من تسهيلات ملموسة في مجال النقل البحري والجوي، مشيرا إلى تخفيضات بنسبة تصل إلى 50% على تكاليف الشحن، بما يسهم في تحسين القدرة التنافسية للمنتج الجزائري في الأسواق الخارجية.
يذكر أن في عام 2024، بلغت قيمة الصادرات غير النفطية حوالي 476.6 مليار دينار مقابل 648.9 مليار دينار في 2023.
البرلمان الفرنسي يسحب قرار إلغاء اتفاقية الهجرة مع الجزائر تفادياً للتصعيد السياسي