20 مارس 2025

الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، حذر من تفاقم الوضع الإنساني في السودان، مشيرا إلى أن البلاد أصبحت مركزا لأكبر أزمة نزوح ومجاعة في العالم، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف تدفق الأسلحة وتمويل النزاعات التي تغذي العنف في البلاد.

وكانت الأمم المتحدة أطلقت خطة استجابة لهذه الكارثة لعام 2025، وتهدف إلى جمع 6 مليارات دولار أمريكي لمساعدة حوالي 26 مليون شخص داخل السودان وفي الدول المجاورة، وتتضمن تقديم المساعدات الغذائية، الرعاية الصحية، الحماية، والمأوى للمتضررين.

في سياق متصل، كشفت تقارير ميدانية عن تصاعد العمليات العسكرية، حيث استهدفت قوات الدعم السريع محطة كهرباء أم دباكر بولاية النيل الأبيض، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة.

وأكد الجيش السوداني أن هذه الهجمات تأتي في إطار سلسلة من العمليات التي تستهدف البنية التحتية الحيوية للبلاد، في محاولة لزعزعة استقرار الوضع الداخلي.

وأدى الصراع المستمر إلى مواجهات دامية في عدة مناطق من الخرطوم، بما في ذلك الاشتباكات العنيفة في ضاحية كافوري وسيطرة القوات المسلحة على مقر جهاز المخابرات، ويأتي هذا التصعيد في العنف على خلفية تقدم القوات الحكومية في محاور عدة، مما يزيد من حدة التوترات.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، أجرى وزير الخارجية السوداني، الدكتور علي يوسف، محادثات مع نظيره التركي هاكان فيدان خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات ودعم تركيا للسودان في هذه الأزمة المتفاقمة.

 

الأمم المتحدة تدعو الليبيين لاستلهام ذكرى الاستقلال لإحياء العملية السياسية

اقرأ المزيد