قائد نادي الزمالك محمود عبد الرازق “شيكابالا”، ، أعلن اعتزاله بشكل رسمي، بعد أكثر من عقدين قضاهما في خدمة القلعة البيضاء، معلنا اعتزاله كرة القدم نهائيا.
وجاء قرار اعتزال شيكابالا عبر مقطع فيديو قصير نشره على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، حمل عنوان “وداعا”، حيث قال فيه: “المنحنى الجنوبي رحلة انتهت، ورحلة أخرى ستبدأ من قلب المدرجات”، في إشارة إلى تحوله من نجم داخل الملعب إلى مشجع وفيّ في المدرجات.
وفي تصريحات تلفزيونية لاحقة، كشف شيكابالا أنه اتخذ قرار الاعتزال مع نهاية الموسم الحالي، لكنه فضل تأجيل الإعلان حتى يتيح لزميله محمد عبد الشافي نيل التقدير الذي يستحقه بعد مشوار طويل مع الفريق، واصفًا إياه بأنه “من أعظم الشخصيات التي مرت بتاريخ النادي”.
وقرر مجلس إدارة نادي الزمالك، بالتنسيق مع المدير الرياضي جون إدوارد، حجب القميص رقم 10 الذي ارتداه شيكابالا طوال مسيرته، وذلك اعتبارا من الموسم المقبل، تكريما لعطائه ومكانته كأحد رموز النادي.
وأصدر الزمالك بيانا رسميا مساء أمس الخميس أكد فيه أن القرار يأتي تقديرا لمسيرة لاعب وصفه بـ”أسطورة القلعة البيضاء”، مشيرا إلى أن اسمه سيبقى محفورا في تاريخ النادي والكرة المصرية.
وبدأت مسيرة شيكابالا عام 2002 بقميص الزمالك، قبل أن يخوض تجربة احتراف قصيرة في باوك اليوناني، ثم عاد للنادي الأم في 2006 ليبدأ رحلة جديدة استمرت حتى 2014، تخللتها إعارة ناجحة إلى الوصل الإماراتي. وفي 2015، عاد من تجربة غير موفقة مع سبورتنغ لشبونة، ليكمل مشواره مع الزمالك حتى إعلان اعتزاله.
وخلال مسيرته، توج شيكابالا بلقب الدوري المصري مرتين (2020/2021 و2021/2022) ، وكأس مصر أربع مرات، إلى جانب ألقاب إفريقية بارزة أبرزها كأس الكونفدرالية الإفريقية عام 2024، والسوبر الإفريقي ثلاث مرات، فضلا عن كأس السوبر المصري مرتين.
وعلى الصعيد الدولي، مثل شيكابالا المنتخب المصري في 32 مباراة دولية، سجل خلالها هدفين، وكان أحد أفراد الجيل الذي ترك بصمته في تاريخ الكرة المصرية.
يوم النصر في روسيا: الذكرى الثمانون كأداة لإعادة رسم توازنات النظام العالمي