ماندوكا التشادية شهدت اشتباكات أهلية أسفرت عن مقتل 35 شخصاً وإصابة 6 آخرين، في أحدث جولة من العنف العرقي المتكرر في إقليم لوغون الغربي.
وأكدت السلطات التشادية أن قوات الأمن تدخلت للسيطرة على الوضع واحتواء التوتر، بينما سارعت الحكومة إلى إرسال وفد رفيع المستوى من الوزراء إلى المنطقة المنكوبة، برئاسة الوزير الأول اللماي هالينا، لتقييم الأوضاع ميدانياً وتقديم الدعم للسكان المتضررين.
وجاء في بيان رسمي أن الوفد الحكومي سيتولى التنسيق المباشر مع السلطات المحلية لتسريع عمليات الإغاثة، وسط تأكيدات بأن الحكومة ستوفر الرعاية الطبية للجرحى، والمساندة الاجتماعية للأسر التي فقدت ذويها.
وأدانت الحكومة التشادية ما وصفته بـ”الأفعال الهمجية”، مؤكدة أنها اتخذت إجراءات فورية لتحديد هوية المتورطين في أعمال العنف، وملاحقتهم قضائياً، مشددة على أن العدالة ستأخذ مجراها دون تهاون.
وشهد إقليم لوغون الغربي في الأشهر الماضية توترات متكررة بين مجموعات سكانية محلية، على خلفيات عرقية ونزاعات على الأراضي والموارد، ما دفع السلطات إلى إطلاق سلسلة من المبادرات للمصالحة المجتمعية، إلا أن التوتر لا يزال قائماً في بعض المناطق.
المغرب ومصر وجنوب إفريقيا في صدارة الاقتصادات الناشئة في إفريقيا