14 أكتوبر 2024

أفاد المدعون العامون في بلجيكا، يوم السبت، بأنه تم استجواب مسؤولين مغاربة في المغرب في إطار تحقيق بشبهة فساد داخل البرلمان الأوروبي يشمل قطر والمغرب.

وتعتبر هذه الاستجوابات التي أجرتها السلطات المحلية في حضور محققين بلجيكيين، هي الأولى في البلاد منذ أن باشرت بروكسل تحقيقا واسع النطاق بشبهة الفساد في العام 2022.

وأفاد ناطق باسم مكتب المدعي العام الفدرالي أن “محققين بلجيكيين سافروا إلى المغرب هذا الأسبوع برفقة قاضي التحقيق وقاض من مكتب المدعي العام الفدرالي للقيام بمهمات تحقيقية وجلسات استماع”، رافضا كشف أسماء الأشخاص الذين تم الاستماع إليهم.

وأوردت العديد من التقارير الإعلامية أن أحد المستجوبين هو سفير المغرب لدى بولندا عبد الرحيم عتمون.

ويشتبه في أن هذا الدبلوماسي البالغ 68 عاما أدى دورا رئيسيا في تقديم أموال وهدايا من قطر لنواب أوروبيين للتأثير لصالحها داخل المؤسسة الوحيدة المنتخبة في الاتحاد الأوروبي، لا سيما في ما يتعلق بسجلها على صعيد حقوق العمال، في ما أطلق عليه فضيحة “قطرغيت”.

وأُوقف ثلاثة نواب في البرلمان الأوروبي في إطار التحقيق الذي نفذت خلاله الشرطة في ديسمبر 2022 عمليات تفتيش عثر خلالها على 1.5 مليون يورو نقدا في عناوين مختلفة في بروكسل.

وتنفي قطر والمغرب ضلوعهما في أي مخالفات من هذا النوع.

المغرب يعلن مساعدة دول إفريقية بعد عطل في الإنترنت

اقرأ المزيد