أعرب المغني الفرنسي من أصل جزائري، إنريكو ماسياس، عن أمله في العودة إلى مسقط رأسه، قسنطينة، قبل وفاته، مؤكداً أنه يسامح من منعه من ذلك، وأوضح أن الإليزيه على علم برغبته، لكنه يريد أن يكون القرار بينه وبين الجزائر.
جدد المغني الفرنسي من أصل جزائري، إنريكو ماسياس، رغبته في العودة إلى الجزائر وزيارة مسقط رأسه، مدينة قسنطينة، قبل وفاته، وذلك خلال حوار خاص مع القناة البرلمانية الفرنسية.
وأكد ماسياس، الذي وُلد في الجزائر وغادرها قبل 63 عاماً، أنه لم يغلق الباب أمام إمكانية العودة، مشيراً إلى أنه يشعر بجرح عميق بسبب عدم قدرته على زيارة بلده الأم، وقال: “أريد العودة قبل أن أموت. أنا أسامح كل من منعني من العودة”.
وفي حديثه عن وضع “الأقدام السود” – وهو المصطلح الذي يطلق على الفرنسيين الذين كانوا يعيشون في الجزائر خلال فترة الاستعمار – أوضح ماسياس أنهم لم يحظوا باستقبال جيد في فرنسا بعد رحيلهم، لكنهم تمكنوا من التأقلم مع الظروف الجديدة.
وكشف المغني الشهير أن قصر الإليزيه على دراية بمشروع عودته، لكنه شدد على أنه لا يريد استغلال علاقته بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتحقيق ذلك، مؤكدا أن الأمر بينه وبين الجزائر، ومعبّراً عن اعتقاده بأن الشعب الجزائري لن يعارض عودته.
يُذكر أن إنريكو ماسياس كان قد واجه رفضاً رسمياً وشعبياً لدخول الجزائر في مناسبات سابقة، أبرزها عام 2007 عندما أُحبطت محاولته مرافقة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي خلال زيارته الرسمية للجزائر، بسبب ما وُصف بمواقفه الداعمة لإسرائيل والحركة الصهيونية.
عرض جديد من إسرائيل لحماس.. أسبوع هدنة مقابل 35 محتجزا في غزة