20 يوليو 2025

كشفت وزارة الطاقة الإسرائيلية عن إغلاق حقلي كاريش وليفياثان، مما سيؤدي إلى تقليص الإنتاج من 27 مليار متر مكعب سنوياً إلى 10 مليارات، ويهدد التأثير المباشر مصر والأردن بزيادة تكاليف الطاقة.

قررت وزارة الطاقة الإسرائيلية إغلاق حقلي الغاز كاريش وليفياثان، مما سيؤدي إلى تقليص كمية الغاز المنتجة من 27 مليار متر مكعب سنوياً إلى حوالي 10 مليارات فقط. 

ويُعد هذا القرار خطوة قد تضر بمصر والأردن بشكل كبير، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وأوضحت الوزارة أن هذا الإغلاق المؤقت جاء بعد تحذيرات من احتمالية تعرض البنية التحتية للطاقة لأضرار جسيمة. 

لذلك، تم اتخاذ قرار بإيقاف الإنتاج في الحقلين، بينما يستمر تشغيل حقل تمار الوحيد.

على الرغم من ذلك، أفاد مصدر في قطاع الطاقة الإسرائيلي بأنه من غير المتوقع حدوث تأثيرات ملحوظة على إمدادات الكهرباء المحلية في المدى القريب، حيث إن استهلاك إسرائيل العام الماضي بلغ 14 مليار متر مكعب، مع تخصيص الإنتاج المتبقي للتصدير.

ومع ذلك، فإن التأثير المباشر سيكون على عملاء تصدير الغاز الإسرائيلي، مثل الأردن ومصر. 

الأردن الذي يستهلك نحو 3 مليارات متر مكعب سنوياً من الغاز الإسرائيلي، قد يواجه زيادة في تكاليف الطاقة بسبب الاعتماد على استيراد غاز بديل بأسعار مرتفعة.

أما مصر، التي تعتمد على أكثر من 10 مليارات متر مكعب من الغاز الإسرائيلي ضمن استهلاكها البالغ 64 مليار متر مكعب للغاز سنوياً، ستشهد زيادة فورية في أسعار الطاقة نتيجة انقطاع تدفقات الغاز. 

هذا الانقطاع قد يؤثر أيضاً على الدول المجاورة المتصلة بخط أنابيب الغاز العربي، مثل سوريا ولبنان، مما قد يؤدي إلى تفاقم أزمة نقص الكهرباء في لبنان.

رحيل آخر رؤساء البرلمان المصري في عهد مبارك

اقرأ المزيد