أوقفت السلطات الروسية أربعة طلاب مغاربة في بياتيغورسك للاشتباه بتورطهم في قتل روسي (44 عاماً) بعد العثور على جثته في غابة، وعليها آثار ضرب بمضرب بيسبول، وأثارت الجريمة صدمة محلية، والشرطة تحقق في دوافع محتملة.
أعلنت سلطات التحقيق في منطقة بياتيغورسك الروسية عن توقيف أربعة طلاب مغاربة يدرسون في السنة الأولى بالمعهد الطبي والصيدلاني المحلي، وذلك للاشتباه في تورطهم في جريمة قتل بشعة راح ضحيتها مواطن روسي يبلغ من العمر 44 عاماً.
عُثر على جثة الضحية في غابة نائية، حيث أظهرت الفحوصات الأولية أنه لقي حتفه متأثراً بجروح خطيرة ناجمة عن ضربات متعددة بمضرب بيسبول، استهدفت أطرافه وأجزاء أخرى من جسمه، وتشير الدلائل إلى أن الجريمة نُفذت بوحشية غير مسبوقة، مما أثار صدمة في أوساط المجتمع المحلي.
ورجحت مصادر التحقيق فرضية الانتقام كدافع رئيسي للجريمة، كما لا تُستبعد فرضية وجود صفقة مالية تم الاتفاق عليها عبر “الويب المظلم”، مما يزيد من تعقيد القضية.
وبعد مطاردة قصيرة، تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على الطلاب الأربعة ووضعهم تحت الحراسة الاحترازية، في انتظار استكمال التحقيقات وجمع الأدلة.
وأثارت القضية موجة من الصدمة والاستنكار في الأوساط الجامعية، خاصةً في ظل تزايد التساؤلات حول كيفية تورط طلاب أجانب في جريمة بهذا المستوى من العنف، وتواجه السلطات الروسية ضغوطاً لمعرفة ما إذا كانت هناك دوافع إجرامية منظمة أو خلافات شخصية تقف وراء الحادث.
وتم فتح تحقيق قضائي رسمي، ومن المتوقع أن تبدأ المحكمة المحلية جلساتها قريباً للنظر في التهم الموجهة إلى الطلاب، وفي حال ثبوت التهم، قد يواجه المتهمون عقوبات قاسية وفق القانون الروسي.
يُذكر أن الجالية المغربية في روسيا تتابع الملف بقلق بالغ، وسط مطالبات بضمان محاكمة عادلة، بينما تواصل السفارة المغربية في موسكو تنسيق الجهود مع السلطات المحلية لتوضيح ظروف القضية.
المغرب.. تحركات عاجلة لمواجهة أزمة سببها “فضلات الدجاج”