19 يوليو 2025

انطلقت بمدينة أكادير المغربية الدورة الرابعة من الاجتماع رفيع المستوى لرؤساء وكالات مكافحة الإرهاب والأمن في إفريقيا، بمشاركة نحو 40 جهاز استخبارات وأمن من القارة، إلى جانب وفود من أوروبا، أميركا، آسيا، وممثلي الأمم المتحدة، ضمن “منصة مراكش” التي باتت نقطة ارتكاز إقليمية في التنسيق الأمني.

ويأتي الاجتماع، المنعقد يومي الثلاثاء والأربعاء، وسط تحذيرات من تحولات نوعية في طبيعة التهديدات الإرهابية في إفريقيا، حيث أكد المشاركون أن الإرهاب بات “متغيرا، معقدا، وغير ممركز”، ما يتطلب نهجا جماعيا طويل الأمد لتعزيز تبادل المعلومات، وتحديث آليات المواجهة، وتعزيز قدرات الدول الهشة.

ويعد هذا اللقاء استمرارية لسلسلة اجتماعات أمنية احتضنتها مدن مغربية في السنوات الأخيرة، وكان آخرها بمدينة فاس عام 2024، ما يعكس موقع المغرب المتقدم في الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب.

وناقشت اللقاءات التهديدات العابرة للحدود في منطقة الساحل والصحراء، وتزايد دور الجماعات المتطرفة في زعزعة الاستقرار بدول غرب إفريقيا، ودعت الأمم المتحدة إلى تمويل مستدام للمبادرات الإقليمية، محذّرة من اتساع الفجوة بين التهديدات المتطورة وقدرات المواجهة في بعض الدول الإفريقية.

دراسة تلقي الضوء على إمكانية حدوث مواجهة عسكرية بين المغرب والجزائر

اقرأ المزيد