أعلنت رئاسة الجمهورية في جنوب السودان، أن رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، وصل إلى رواندا يوم الخميس، بصفته رئيسا لمجموعة شرق إفريقيا، في مهمة سلام إقليمية.
وأفادت رئاسة جنوب السودان بأن رحلة سلفا كير هي مهمة سلام إقليمية، حيث سيبحث الأزمة التي تصاعدت بين رواندا والكونغو الديمقراطية جراء دعم رواندا لحركة “إم 23” المتمردة.
وقالت الرئاسة إنه من المقرر أن يتوجه سلفا كير بعدها إلى بوروندي والكونغو الديمقراطية على التوالي لمحاولة تسوية خلافاتهما وديا.
وتتهم جمهورية الكونغو الديمقراطية رواندا بدعم المتمردين “إم 23” في محاولة للسيطرة على الموارد المعدنية الهائلة في المنطقة، وهو ما تنفيه رواندا، وفشلت جميع الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة حتى الآن.
ودعت مفوضية الاتحاد الإفريقي يوم الخميس، كلا من الكونغو الديمقراطية ورواندا، إلى التهدئة بعد تصاعد التوتر بينهما خلال الأسابيع الماضية، خاصة مع رفض رواندا طلب وزارة الخارجية الأمريكية سحب قواتها وأنظمة صواريخ أرض جو من شرق الكونغو.
وانتقدت وزارة الخارجية الأمريكية أيضا تفاقم أعمال العنف التي سببتها جماعة “إم 23” المسلحة المدعومة من رواندا.
تمديد اتفاق إجلاء المهاجرين الأفارقة في ليبيا حتى نهاية 2025