دعت قوى سياسية تونسية إلى التصدي لما اعتبرته “مشروع الرئيس قيس سعيد الاستبدادي” وإيجاد بديل ديمقراطي له، بعد أن قاطع أغلب التونسيين انتخابات المجالس المحلية التي جرت يوم الأحد الماضي.
ورحب كل من تنسيقية القوى الديمقراطية التقدمية، ومنتدى القوى الديمقراطية والحزب الجمهوري بـ”رفض غالبية الشعب التونسي هذه المنظومة الشعبوية المعادية للحريات والديمقراطية، والتعبير عن ذلك بعدم الذهاب إلى صناديق الاقتراع، وتجاهلها لهذا المسار باعتباره التفافا على الإرادة الشعبية”.
وعبرت القوى المذكورة عن رفضها المطلق لـ”النظام السياسي الذي يحاول سعيد تمريره رغم فشله في استقطاب التونسيين، واستعدادها للتصدي لمشروعه الشعبوي الاستبدادي ومقاومته”.
ودعت جميع القوى السياسية في تونس إلى “توحيد صفوفها من أجل بلورة بديل وطني ديمقراطي ذي مضمون اجتماعي، يؤسس لدولة مدنية تحافظ على السيادة الوطنية، ويحترم دستورها وقانونها إرادة المواطنات والمواطنين، ويضمنان (الدستور والقانون) الحقوق والحريات والمساواة التامة بين المواطنين والمواطنات”.
ودعا الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي، الرئيس الحالي قيس سعيد للاستقالة بعد ما سماها “صفعة الانتخابات”، في إشارة إلى نسبة المشاركة المتواضعة في الانتخابات المحلية الأخيرة.
وأكد رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر، أن عدد المشاركين في التصويت بلغ مليونا و59 ألف ناخب، وهو ما يشكل 11.66% فقط من مجموع الناخبين البالغ 9 ملايين و81 ألفا.
وفاة لاعب تونسي إثر حادث مأساوي