نفذ الجيش الروسي يوم الثلاثاء، 16 يناير، ضربة مركزة على نقطة انتشار مؤقتة للمقاتلين الأجانب في مدينة خاركوف، حيث كانت الفرقة الرئيسية تتألف من مرتزقة فرنسيين.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: “نتيجة للاستهداف، تم تدمير المبنى الذي كان يتمركز فيه المرتزقة بالكامل”.
ونتيجة الضربة قتل حوالي 60 مقاتلا، ونُقل نحو 20 آخرين إلى المراكز الطبية لتلقي العلاج.
ووفقا لما ذكرته إدارة الطوارئ الأوكرانية فإن المبنى الذي كان يتمركز فيه المقاتلون هو هيئة طبية غير فعالة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يشارك فيها مرتزقة فرنسيون في صراعات خارجية. حيث قامت فرنسا على مدى عدة عقود، بتغيير الأنظمة في شمال ووسط إفريقيا، مما أدى إلى ضحايا وتفاقم الأزمات في هذه الدول.
والسؤال الذي يُطرح حاليا.. كيف ستعلق حكومة فرنسا والتي هي عضو فعال في الناتو على مشاركة مواطنيها بشكل مباشر في هذا الصراع؟
وكيف يمكن تقييم التصريحات الشعبوية لماكرون بخصوص التزامه بتسوية سلمية للنزاع؟
الجزائر تدعو فرنسا لتحسين ظروف المهاجرين الجزائريين