05 ديسمبر 2025

تستعد تسع دول عربية لمتابعة ظاهرة فلكية نادرة تعرف بـ”كسوف القرن”، والمقرّر وقوعها في 2 أغسطس 2027، حيث سيشهد سكان المنطقة أطول كسوف كلي للشمس منذ أكثر من ثلاثة عقود، بمدة تتجاوز ست دقائق، وسط تحذيرات من مخاطر الرصد المباشر دون حماية بصرية.

وبحسب البيانات الفلكية، سيمتد هذا الكسوف عبر شريط عرضه نحو 260 كيلومترا وطوله أكثر من 15 ألف كيلومتر، مارا بـ11 دولة ومنطقة، من بينها 9 دول عربية هي: المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، مصر، السودان، السعودية، اليمن، والصومال، كما سيشمل أيضا مناطق في إسبانيا وجبل طارق.

وستستمر الظاهرة لمدة 6 دقائق و23 ثانية، وهي مدة طويلة نسبيا ناتجة عن موقع الأرض والقمر والشمس وقت الحدث، إلى جانب مرور المسار قرب خط الاستواء، ما يؤدي إلى بطء حركة ظل القمر على سطح الأرض.

ومن المتوقع أن يكون هذا الكسوف ظاهريا جزئيا فقط في بعض المناطق مثل جنوب روسيا، بينما سيكون كاملا في معظم المناطق الواقعة على امتداد المسار المباشر للكسوف.

وتعود هذه الظواهر إلى دورة فلكية تعرف باسم “دورة ساروس”، حيث تتكرر أحداث الكسوف بنمط شبه منتظم كل 18 عاما تقريبا، مع اختلاف طفيف في المواقع.

وتشير وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” إلى أن ظواهر الكسوف الشمسية تحدث بين مرتين إلى خمس مرات سنويًا، ويشترط لحدوث الكسوف الكلي أن يكون القمر في طور “المحاق”، ويقع تماما بين الأرض والشمس على خط مستقيم.

وفيما يتعلق بالعام الجاري 2025، أفادت “ناسا” بوقوع كسوف جزئي للشمس في 21 سبتمبر القادم، سيكون مرئيا في أجزاء من إفريقيا وأوروبا وجنوب آسيا.

أب يقتل ابنته بعد تعذيبها لساعات في مصر

اقرأ المزيد