05 ديسمبر 2025

استطلاع أجرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أظهر أن 42% من المشاركين يفضلون تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في وقت واحد، باعتبارها الخيار الأمثل لإنهاء حالة الجمود السياسي المستمرة منذ أكثر من عقد.

وأغلق الاستطلاع الخميس الماضي بعد شهرين من إطلاقه، حيث شارك فيه أكثر من 22 ألفا و500 مواطن من مختلف أنحاء البلاد،  وأظهرت نتائجه أن الخيار المتعلق بحل المؤسسات القائمة وتشكيل سلطة انتقالية جديدة جاء في المرتبة الثانية بنسبة 23%.

وأوضحت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيتيه، أن النتائج ستدمج مع بيانات إضافية جمعت من نحو أربعة آلاف مشارك عبر اتصالات هاتفية ومشاورات مباشرة، مؤكدة أن الهدف هو إعداد خارطة طريق سياسية جديدة ستعرض أمام مجلس الأمن في 21 أغسطس الجاري.

وفي سياق متصل، أصدر حزب صوت الشعب بيانا، أعرب فيه عن رفضه لما وصفه بـ”محاولات البعثة الأممية فرض أرقام لا معنى لها” تحت غطاء استطلاع إلكتروني شمل 22,500 مشارك فقط، مشيرا إلى أن هذا الرقم لا يمكن أن يُمثل إرادة أكثر من ثمانية ملايين ليبي.

ووصف الحزب، الاستطلاع بـ “المهزلة السياسية المكتملة الأركان”، معتبرا أن الهدف الحقيقي منه هو “شراء المزيد من الوقت وإطالة عمر الأزمة الليبية لعامين إضافيين”، على حد تعبيره.

الأمم المتحدة تدعو لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني بالصومال

اقرأ المزيد