كشف تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن إثيوبيا تواجه أزمة نزوح حيث أُجبر حوالي 4.5 مليون شخص على ترك منازلهم حتى شهر يونيو.
وبين التقرير أن أكثر من نصف النازحين اضطروا لمغادرة منازلهم منذ أكثر من عام، فيما نزح نحو 23% منهم خلال الفترة بين عامين إلى أربعة أعوام، و11% منذ خمس سنوات أو أكثر.
ولفت التقرير أن الأمم المتحدة تمكنت من تسهيل عودة 3.3 مليون نازح إلى مناطقهم الأصلية منذ يناير 2022، لكن الأوضاع مازالت مقلقة نظرا لاستمرار الصراعات وتأثير الكوارث الطبيعية.
وأكد التقرير على الحاجة الملحة لتقديم دعم مستدام وإيجاد حلول دائمة لضمان عودة آمنة للنازحين، ودعم التكامل المحلي، والحفاظ على نظم مراقبة فعّالة للحالة الإنسانية في البلاد.
ويُعد الصراع الدائر في إقليم تيغراي بين الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي (TPLF) السبب الرئيسي للنزوح الداخلي في البلاد، حيث تسبب بنزوح أكثر من 2 مليون شخص وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
كما يعتبر الجفاف سببا آخر للنزوح، وأثر على أكثر من 8 ملايين شخص وأجبرهم على ترك منازلهم بحثا عن الطعام والماء.
مجلس التعاون الخليجي يدعو لخروج القوات الأجنبية من ليبيا