05 ديسمبر 2025

رغم الفوز الأخير على إثيوبيا بهدفين نظيفين في الجولة السابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، يواجه منتخب مصر مجموعة 4 تحديات الفنية قبل مباراته الحاسمة أمام بوركينا فاسو يوم الثلاثاء المقبل، في الجولة الثامنة من المجموعة الأولى.

الأزمة الأولى تتعلق بغياب الهوية الفنية في الأداء الجماعي، إذ افتقد المنتخب للحلول الهجومية الواضحة والبصمات التكتيكية، ما دفع محللين وجماهير إلى توجيه انتقادات حادة للمدير الفني حسام حسن.

والأزمة الثانية جاءت من خارج الملعب، حيث وجه عدد من نجوم الكرة السابقين، أبرزهم أحمد حسام “ميدو”، انتقادات غير مباشرة للجهاز الفني، ملمحين إلى وجود لاعبين يتم الاعتماد عليهم بشكل غير مبرر، وداعين لاستبعادهم قبل كأس الأمم الإفريقية في المغرب.

وتخص الأزمة الثالثة اللاعب أحمد مصطفى “زيزو”، الذي تعرض لصافرات استهجان من جماهير الزمالك الحاضرة في مباراة إثيوبيا، استمرارا للخلاف معه منذ انتقاله إلى الأهلي، وأدى تراجع مستواه في اللقاء إلى استبداله، ما عمّق الفجوة مع جماهيره السابقة.

أما الأزمة الرابعة فتتمثل في الغيابات المؤثرة بخط الدفاع، وهو ما قد يدفع حسام حسن للعودة إلى طريقة لعب (3-4-3) والاعتماد على حمدي فتحي كلاعب حر، مع إشراك مروان عطية في الوسط، لتعويض قلة خبرة المدافعين الدوليين قبل مواجهة هجوم قوي لبوركينا فاسو.

ويتصدر منتخب مصر ترتيب المجموعة الأولى برصيد 19 نقطة، فيما يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية تضمن تعزيز حظوظه في التأهل المبكر إلى المونديال.

 

 

تمرد داخل معسكر الفراعنة.. لاعبو منتخب مصر يصعّدون ضد حسام حسن

اقرأ المزيد