أعلنت “أديل خضر”، المدير الإقليمي لمكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن وجود 35 مليون طفل محروم من التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأكدت أن بعض الأسر تهجر أطفالها نتيجة الصراعات المستمرة أو بسبب الأزمات الاقتصادية.
وأعربت خلال كلمتها في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية المنعقد في القاهرة، عن قلقها من عدم تحقيق سوى 15% من أهداف التنمية المستدامة.
وعادت وأرجعت ذلك إلى عبء الديون الذي يثقل كاهل الحكومات ويجعلها تركز على سداد الديون بدلاً من الاستثمار في التعليم والتنمية البشرية.
وأشارت إلى أن المشهد المالي العالمي أصبح مقلقاً للغاية، رغم زيادة الدعم المالي المقدم، مما يزيد من تعقيد تكاليف الديون.
وشددت على أهمية تقديم الدعم لمواجهة التغير المناخي وتوسيع استخدام الطاقة الجديدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وطالبت المؤسسات التمويلية بتيسيرات أكبر وتقليل عبء الديون، مع البحث عن مصادر جديدة للتمويل من خلال الطاقة الجديدة.
وحذرت من أن 24% من سكان العالم يعيشون وسط صراعات تتزايد يوماًِ بعد يوم، مما يؤثر على المجتمع وخاصة الأطفال، وأكدت أن حرمان أطفال غزة من التعليم للسنة الثانية يعدّ أمراً خطيراً.
من جانبه، قال “سكوت ستاندلي”، الخبير الاقتصادي بمكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر، إن الاستثمار في رأس المال البشري هو أساس التنمية، ويجب أن يكون من أولويات الحكومات.
واستشهد بتقرير التنمية الأخير الذي أظهر فجوة تمويل بنسبة 5% للدول المتوسطة الدخل، و10% للدول منخفضة الدخل.
وأشار إلى أن عبء الدين يشكل أكبر تأثير على التنمية في إفريقيا، حيث تنفق الدول الأفريقية على الدين أكثر مما تنفقه على التعليم والاستثمار.
أما “فيتو إنتيني”، كبير الاقتصاديين الإقليميين ورئيس فريق النمو الشامل والتمويل المستدام في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فقد حذر من أن معظم سكان العالم لا يحصلون على خدمات تأمينية.
وأوضح أن الاحتياجات العالمية تقدر بـ77 تريليون دولار، بينما المتوفر لا يتجاوز 2.4 تريليون دولار.
حفتر يبحث أزمة مصرف ليبيا المركزي مع خوري