قطر تستعد لاستضافة كأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً ابتداءً من 3 نوفمبر، بمشاركة 6 منتخبات عربية: السعودية والإمارات وقطر وتونس والمغرب ومصر، سعياً لتحقيق اللقب العربي الثاني بعد إنجاز السعودية عام 1989.
ورغم الحضور العربي المميز، إلا أن البطولة ستشهد غياب ثلاث مواهب عربية بارزة، كان يُنتظر أن تضيف الكثير من القوة الفنية والمهارة إلى منتخباتها.
وأبرز الغيابات يتمثل في إلياس بلمختار، مهاجم موناكو الفرنسي وهداف منتخب المغرب للناشئين، الذي لن يشارك في النهائيات رغم تألقه اللافت في التصفيات، حيث خاض 19 مباراة دولية وأسهم في 8 أهداف بين صناعة وتسجيل.
ولم تكشف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رسمياً عن أسباب غيابه، لكن مصادر مقربة أشارت إلى أن نادي موناكو رفض السماح له بالانضمام للمنتخب خلال فترة البطولة.
وفي صفوف المنتخب التونسي للناشئين، يغيب اللاعب الواعد نعيم تلمودي، الظهير الأيسر لفريق نانت الفرنسي، بعد أن رفض ناديه أيضاً السماح له بالمشاركة في كأس العالم.
وسبق لتلمودي أن شارك في نهائيات كأس أمم إفريقيا للناشئين، وخاض 4 مباريات دون أن يسجل أي هدف، لكنه يُعد من العناصر الأساسية في خط دفاع نسور قرطاج الصغار.
كما يفقد المنتخب التونسي موهبة أخرى هي نجد عجرود، صانع ألعاب موناكو الفرنسي، الذي لم يحصل بدوره على الضوء الأخضر من ناديه للمشاركة في البطولة.
ويعد عجرود من أبرز الوجوه الصاعدة في الكرة التونسية، إذ شارك في 11 مباراة مع فريقه تحت 17 عاماً، وأسهم في 3 أهداف بين صناعة وتسجيل.
وبذلك، يدخل العرب مونديال الناشئين بنصف القوة تقريبًا، في ظل حرمان بعض المنتخبات من أبرز نجومها الواعدين، ما قد ينعكس على طموحاتهم في تحقيق نتائج متقدمة في البطولة العالمية التي ينتظرها عشاق الكرة العربية بشغف.
محمد صلاح بزيارة خاصة لمستشفى الأطفال بمناسبة الكريسماس (صور)
