18 ديسمبر 2025

دار الإفتاء المصرية قالت إن السفر بطرق مخالفة للقوانين والأنظمة “حرام شرعاً”، موضحة أن جميع أشكال الهجرة غير الشرعية أو غير النظامية أو السرية تقع تحت هذا الحكم.

وأوضح أمين الفتوى، محمد كمال، أن “اختلاف الأسماء لا يغير من حقيقة الفعل أو حكمه الشرعي”، مضيفاً أن الهجرة بهذه الطرق تعرض الإنسان لمخاطر كبيرة تصل إلى التهلكة، وهو أمر محظور شرعاً.

وأشار إلى أن الهجرة غير الشرعية تتعارض مع مقاصد الشريعة الإسلامية التي جاءت لحفظ النفس، معتبراً أن الجسد أمانة من الله يجب المحافظة عليه وعدم تعريضه للخطر، مستشهداً بالآية القرآنية: “ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة”، وأضاف أن كل ما يؤدي إلى الهلاك في الدين أو الدنيا فهو محرّم شرعاً.

وشدد كمال على أن الالتزام بالقوانين المنظمة للسفر والإقامة لا يتعارض مع الشرع، بل يحقق مقصده في حفظ النفس وصون الكرامة الإنسانية.

ويأتي ذلك بعد إعلان وزارة الخارجية المصرية غرق 14 مصرياً كانوا على متن مركب هجرة غير شرعية متجه إلى اليونان في 7 ديسمبر الجاري، من بين 34 مهاجراً من جنسيات مختلفة، ما أسفر عن وفاة جميع المصريين على متن المركب.

جدل واسع حول مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد في مصر

اقرأ المزيد