05 يناير 2025

تزايدت وفيات المهاجرين التونسيين في السجون الإيطالية بسبب ظروف الاحتجاز القاسية حيث توفي عشرة مهاجرين مع نهاية عام 2024، وفقا للناشط السياسي مجدي الكرباعي.

وأعلن الكرباعي عن وفاة شاب تونسي في سجن “بيسانزا” يبلغ من العمر 27 عاماً، مشيراً إلى أن هذه الحادثة هي العاشرة منذ بداية العام.

وكشف الكرباعي عن تدهور الظروف في مراكز الاحتجاز والسجون الإيطالية، مما أسهم في زيادة معدلات الانتحار والوفيات المشبوهة.

وأضاف أن معظم الضحايا تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً، وأنهم ينحدرون من فئات اجتماعية فقيرة دفعتهم الأوضاع الاقتصادية للهجرة غير النظامية.

أوضح تقرير الضامن الوطني لحقوق المحتجزين في إيطاليا أن 244 شخصاً توفوا في السجون الإيطالية، بينهم 89 نتيجة الانتحار.

وأكد التقرير أن المهاجرين التونسيين يواجهون خيارات صعبة بين الترحيل القسري أو السجن في ظروف قاسية قد تؤدي إلى الوفاة.

وأعرب الكرباعي عن استيائه من صمت السلطات التونسية تجاه هذه الوقائع، معتبراً أن هذا الصمت يعد تواطؤاً وغضّ نظر عن التجاوزات التي يتعرض لها المهاجرون في السجون الإيطالية.

ووثّق تقرير صادر عن “محامون بلا حدود” تنفيذ السلطات الإيطالية 35 رحلة ترحيل قسري لمهاجرين تونسيين في النصف الأول من عام 2024، مشيراً إلى أن العديد من المهاجرين لا يعرفون أسباب احتجازهم أو ترحيلهم.

وفي سياق متصل، أفادت إدارة الحرس الوطني التونسية بنجاح وحدات الإنقاذ في إنقاذ 12 مهاجراً من أصل 19 كانوا على متن مركب تعرض لحادث قبالة السواحل التونسية، وأضاف البيان أن الحادث أسفر عن وفاة مهاجرين، من بينهم طفل في الخامسة من عمره.

تونس.. السجن خمس سنوات لصانعات محتوى بتهم أخلاقية

اقرأ المزيد